أعلنت مشيخة الأزهر عن الحالات التي يحرم فيها الطالب الوافد من المنحة، مؤكدة أنه يحرم إذا التحق بعمل أو بدراسة أخرى غير الأزهر، وإذا فُصل الطالب لاستنفاد مرات الرسوب أو لأي سبب آخر. كما يحرم الطالب من المنحة إذا فصل الطالب من الدراسة في أي وقت من العام الدراسي، فإنه يحرم من المنحة اعتبارًا من الشهر التالي للشهر الذي فصل فيه، ويتم إخطار المسئولين عن صرف المنحة بالجهة الدراسية لوقف منحته واتخاذ الإجراءات الحسابية الخاصة بذلك، فإذا أعيد قيده عادت إليه المنحة اعتبارًا من تاريخ الموافقة على إعادة قيده. وطالبت المشيخة الجهات الدراسية بإخطار كل من الإدارة العام للطلاب الوافدين ومدينة البعوث الإسلامية بقرارات الفصل، وإعادة القيد والانتظام في الدراسة. وذكرت أنه من بين الحالات التي يحرم فيها الطالب من المنتحة، إذا صرف منحة غيره دون توكيل معتمد من إدارة المنح والإسكان بالنسبة للمقيمين بالمدينة أو إدارة الوافدين بالنسبة للمقيمين خارج المدينة وذلك بنية اختلاسها، فيتم وقف منحته ويساءل تأديبيًا خلال مدة لا تتجاوز شهرًا من تاريخ إيقاف المنحة، وإذا ثبت مسئوليته فيلتزم برد ما صرفه بغير وجه حق، ولمدينة البعوث الإسلامية خصمها من مستحقات منحته ويرحل إلى بلده. وأوضحت المشيخة أن الطالب يحرم من المنحة، إذا قدم بيانات غير صحيحة بسوء نية ترتب عليها قيده على منحة لا يستحقها قانونًا أو ثبت أنه مقيد على منحة من جهة أخرى على خلاف القواعد المقررة يحرم من المنحة نهائيًا ويرحل إلى بلده. وفي جميع الأحوال إذا أوقفت منحة الطالب يمكن من الإقامة والتغذية لمدة لا تجاوز شهرين من تاريخ اعتماد مجلس الجامعة للنتيجة. كذلك القيام بأعمال تخل بالأمانة والشرف أو تخل بأمن البلد ونظمه أو تخالف القواعد المنظمة للإقامة وفقًا للائحة مدينة البعوث الإسلامية، والانخراط في جمعيات سياسية أو تنظيمية مخالفة للقانون، وإذا لم يؤد الطالب الامتحان بدون عذر مقبول تقبله جهة الدراسة، وإذا ثبت أن الطالب لم يستوف نسبة الحضور المقررة.