واصل دفاع المتهم الثاني والعشرين في قضية "أحداث جامعة الأزهر" مرافعته، موجهًا سهام النقد إلى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وكل من ينتمون لها، في دلالة إلى انتفاء صلة موكله عن الجماعة، أو اشتراكه في الواقعة. وفي هذا السياق قال عضو الدفاع: موكلي بريء من الانتماء إلى جماعة الإخوان، واصفًا إياها بالجماعة "المتأسلمة" التي لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة، مُستطردًا: آراء المتهم بحسابه على الفيس بوك تُزيح عنه "شبهة" الانتماء إلى تلك الجماعة، من خلال اشتراكه في عدد من الصفحات المناهضة لها. كانت النيابة العامة، قد وجهت إلى متهمين تهمًا تتعلق بقيامهم بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدي للمتلكات العامة والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف، وذلك في أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة يوم 28 من ديسمبر من العام قبل الماضي. وفضلًا عن ذلك، وجهت النيابة للمتهمين تهمة الاعتداء على رجال الضبط الجنائى، وهما المجنى عليهما الملازم أول معتز محمد محمود، والنقيب أحمد مدحت، بجانب اتهامات أخرى تتعلق بتعطيل مصالح المواطنين، وإيذائهم، والإخلال العمدي بالأمن العام، والقيام بوضع النار عمدًا على مبنى كلية التجارة عبر زجاجات المولوتوف.