دفع محامي المتهم الثاني والستين في القضية المعروفة إعلاميًا ب "مذبحة بورسعيد" اللواء "عصام سمك"، مدير أمن بورسعيد وقت الأحداث، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد، بانتفاء كافة صور الخطأ وانقطاع علاقة السببية بين أي ما يمكن نسبه إلى المتهم، والنتائج التي ترتبت عليها، وأنه ولو على فرض جدلي وأخطأ المتهم فإنها لا يعد المؤدي إلى نتائج، ولا يساهم هذا الخطأ في أي نتيجة من أي جريمة من الجرائم. وأضاف الدفاع، أن ما تم من قبل جماهير النادي المصري يصدق عليه قول "القوة القاهرة"، وأن المتهم بذل أقصى ما في وسعه ولم يخل بواجبات الحيطة والحظر التي تفرضها عليه مهنته، وتجنب كافة التصرفات التي تنتج عنها الخطورة. وأضاف أنه وفقا لإجراءات الدعوى، فإن المتهم اتخذ من إجراءات الحيطة والحظر ما فعله أي إنسان عادي في الظروف التي جرت فيها المباراة، وسط الأجواء المشحونة فلم يكن بمقدوره وقفها أو دفعها. وجاء ذلك أثناء جلسة إعادة محاكمة المتهمين في القضية التي راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب ألتراس أهلاوي، واتُهم فيها 73 بينهم 9 قيادات أمنية، التي وقعت أحداثها أثناء مباراة في الدوري بين فريقى الأهلي والمصري.