دائما.. وأبدا سيظل الصراع بين المهللاتى وسيكا المقللاتى، والذي كان بالقرب من صديقه اللدود بنفس المقهى، يعقد هو الآخر جلسة على القد، ليشرح لأصدقائه من أعضاء نادي الشيشة، أسباب وأسرار ترشح سليمان للرئاسة.. وإليكم التفاصيل حصريا.. بني وطني, سلام الله عليكم من أرض الكفاح المسلح.. أرض الشيشة والدخان الأزرق.. المهم حتى لا أطيل عليكم, أقولها لكم بصراحة .. لقد نما إلى علمي أن السيد عمر سليمان -مدير المخابرات السابق- كان قد انسحب من سباق الرئاسة ،خوفا من قوة المرشح الجبار سعد الصغير، صاحب رائعة العنب العنب, وبعدما اتضح أن الصغير صغير، وانسحب الطرب عاد للسباق سليمان الذي كان مضربا ! أصدقائي أحبائي.. السيد سليمان جلس لعدة أيام يفكر بجدية فى الترشح للرئاسة, خاصة وأنه كان يرى نفسه أقوي و أصلع – اقصد أصلح – من باقي المرشحين أمثال أبو الفتوح وأبو إسماعين و أبو الباقيين, لكنه سرعان ما قرر الابتعاد عن الشر مغنيا له بعدما تيقن من قوة السيد سعد الصغير – حفظه الله – وهنا قال سليمان فى عقل باله : وراء سعد الصغير 9 ملايين من الكورس الذين يرددون وراءه أغانيه ومؤكد هؤلاء وعائلاتهم و جيرانهم و حبايبهم سيعطونه صوتهم, و لهذا انسحب الرجل , ثم حدثت المفاجأة. كانت المفاجأة بانسحاب الصغير أبو سر باتع فبات الطريق مفتوحا على البحرى أمام سليمان ليترشح ويصبح رئيسا ولا عزاء ل»دينا وبعرور» وجميع أعضاء حكومة شارع الهرم.