بدت علامات الضيق على وجه وزير الخارجية القطرى خالد العطية، من كثرة توجيه عدسات المصورين الصحفيين والفضائيات عليه، وعدم تركيزه فى كلمة وزير الخارجية الكويتى صباح الخالد الصباح. ضيق الوزير أعطى الضوء الأخضر لبعض مرافقيه من الوفد القطرى للتدخل بأدب، ولم ينقذ الوزير القطرى عدا مطالبة منظمى الدخول بإبعاد الجميع ولكن بعد فوات كلمة وزير خارجية الكويت ومضى نصف كلمة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى.