أكد رياض المالكى، وزير الخارجية الفلسطينى، أن دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده هي مسئولية عربية كبرى. وقال المالكى في تصريح خاص ل"فيتو" اليوم الخميس، على هامش الاجتماعات الوزارية التحضيرية في شرم الشيخ: "إن اجتماع وزراء الخارجية العرب والذي عقد في الجلسة التشاوية صباح اليوم الخميس، في شرم الشيخ، ناقش مجموعة من القرارات عن تطورات القضية الفلسطينية وكيفية التحرك في المرحلة القادمة لدعم المساعي الفلسطينية في مجلس الأمن يضمن الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وقيام دولتين وفق مبادرة السلام العربية". وانتقد سياسة تهويد القدس، وقال: "لابد أن نمنع هذه التجاوزات التي تجرى في المدينة المقدسة ولابد من دعم أهل القدس وأن نخصص لهم مشاريع تعليمية وصحية"، وأشار إلى أن هناك 25 بندًا خاصًا بالمدينة المقدسة طرحت في الاجتماع، بالإضافة إلى الاستيطان والجدار واللاجئين والأسرى. وأضاف أنه طالب دعم الشعب الفلسطيني وأن تجدد القرارات الخاصة بدعم موازنة السلطة الفلسطينية والتي أقرت في القمم السابقة. وأشار المالكى إلى أن السلطة الفلسطينية تتعرض لضغط اقتصادي شديد، لأنها تتعرض لخسارة تقدر بنحو 6 مليارات دولار بسبب الحصار الإسرائيلي، مؤكدًا أهمية تنفيذ شبكة الأمان المالية الآن وبأسرع وقت، وذلك لمواجهة ما يريد أن يفرضه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على الشعب الفلسطيني. وناشد الدول العربية أن تدفع التزاماتها في صندوقي الأقصى والقدس والمتفق عليها في قرارات سابقة والتي تقدر ب460 مليون دولار حتى نذهب إلى قرارات أخرى جديدة.