سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف عربية..الشرطة ترفض تأمين منزل "مرسى" بالزقازيق.."الإنقاذ" تحذر من تداعيات الحلول الأمنية.. واتهام جزائرى ب"الاعتداء جنسياً" على زميله المغربى يوتر العلاقات بين البلدين
ما بين أزمة اختطاف جنود الأممالمتحدة فى الجولان، من قبل مسلحى المعارضة السورية، وانضمام الشرطة المصرية إلى دعوات "العصيان المدني"، تنوعت عناوين الصحف العربية الصادرة الجمعة، التى أبرزت أيضاً أنباء عن احتجاز سفينة إيرانية جديدة محملة بالأسلحة فى اليمن، بالإضافة إلى توتر العلاقات بين المغرب والجزائر، على خلفية قضايا جنسية. أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً فى الشأن المصرى على صدر صفحتها الرئيسية، جاء فيه: حركة عصيان مدنى وسط شرطة مصر.. انسحبت من مواقعها بالإسكندرية وأغلقت أقسامًا بالعاصمة ورفضت تأمين منزل الرئيس فى الزقازيق.. وطالبت بإقالة الوزير. وكتبت فى تفاصيل العنوان: اتجه الوضع الأمنى فى مصر أمس، إلى مزيد من التعقيد، بدعوة وجهها رجال شرطة لإعلان عصيان مدنى فى عدد من المحافظات، احتجاجًا على حكم جماعة "الإخوان المسلمين" وسياسات وزير الداخلية. وقالت مصادر أمنية مصرية أمس إن رجال شرطة فى عدة مدن انسحبوا من مواقعهم، خاصة فى مدينة الإسكندرية، بينما أغلق ضباط وجنود أقسامًا للشرطة فى القاهرة، فى وقت تشهد فيه بعض المحافظات اشتباكات بين محتجين على حكم جماعة الإخوان المسلمين والأمن. ودعا رجال شرطة غاضبون من سياسات وزارة الداخلية للعصيان والتوقف عن العمل، مطالبين بإقالة وزير الداخلية، متهمين إياه بالانحياز إلى جماعة الإخوان، التى ينتمى إليها الرئيس محمد مرسي.. كما انسحب حراس الأمن المعينون لتأمين منزل الرئيس محمد مرسى فى الزقازيق بمحافظة الشرقية. من جانبها، تناولت صحيفة "القبس" الكويتية عنواناً فى الشأن المحلي، يقول: الجنايات تقضى بحبس المغرد الحشاش عامين والمغرد الديحانى سنة و8 أشهر.. المغردون: نرفض المساس بالذات الأميرية.. وتعسف "الداخلية." وجاء تحت العنوان: تفاعل المغردون وقوى المجتمع المدنى بشكل إيجابى واسع مع حيثيات حكم براءة 5 مغردين من تهمة الإساءة للذات الأميرية، وتضمنت ضرورة عدم التعسف فى استنتاج وفهم التغريدات، وحفلت مواقع التواصل الاجتماعى بتغريدات تعكس انفراجة فى مساحة الرأي. لكن الفرحة بالحكم السابق وحيثياته لم تكتمل، إذ أصدرت الجنايات أمس حكمين بحبس المغرد صقر الحشاش عامين مع النفاذ، والمغرد ناصر الديحانى 20 شهراً، وكفالة 200 دينار لوقف النفاذ فى القضية المرفوعة ضدهما بتهمة العيب فى الذات الأميرية. واستطلعت القبس آراء مجموعة من المغردين الذين اجمعوا على رفض المساس بالذات الأميرية فى أى حال من الأحوال، لكنهم انتقدوا وزارة الداخلية لتعسفها فى تفسير التغريدات، وطالبوا بوقف الملاحقات الأمنية، مؤكدين أن حرية الرأى كفلها الدستور ولا يمكن حجبها. أما صحيفة "القدس العربي" فتناولت عنواناً لافتاً على صفحتها الرئيسية يقول: قضية مراهق جزائرى متهم ب"الاعتداء جنسياً" على زميله المغربى تلغم العلاقات بين البلدين. وكتبت الصحيفة: تمر العلاقات الجزائرية - المغربية بمرحلة توتر جديدة، بسبب قضية أخلاقية "بطلها" مراهق جزائرى لا يتجاوز سنه 14 عاماً، متهم بالاعتداء جنسياً على طفل مغربى لا يتجاوز سنه 12 عاماً. الحادثة وقعت فى المغرب، عندما كان الطفل إسلام خوالد ضمن وفد لرياضة الزوارق الشراعية للمشاركة فى منافسة رياضية استضافتها المغرب، ليجد نفسه متهمًا بالاعتداء على طفل آخر، رغم أن عائلة إسلام تؤكد أن الأمر لا يعدو أن يكون "لعب أطفال"، وأن والد الطفل المغربي، وهو ضابط فى الجيش، يريد أن يجعل منها قضية جنائية. وتؤكد أسرة إسلام خوالد أن ابنها بريء من التهمة الموجهة إليه، وأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد مزحة... تم تضخيمها وتحويلها إلى قضية، مؤكدة أن الطفل المغربى قام بإنزال سروال إسلام عندما كانا فى الفندق، فقام إسلام بمطاردته من أجل "الانتقام" وأنه أنزل له سرواله هو وطفل آخر. لكن الطفل المغربى ذهب يشتكى لوالده.. حسب التقارير الإعلامية الجزائرية، وحسب العائلة أيضاً، وأن الوالد سارع لإيداع شكوى بالاعتداء الجنسى على ابنه، لتقدم الشرطة المغربية على توقيف إسلام، وإيداعه السجن على ذمة التحقيق، وعدم السماح له بمغادرة التراب المغربي. أما صحيفة الخليج الإماراتية جاء عنوانها "الإنقاذ" المصرية تحذر من تداعيات الحلول الأمنية وأشارت إلى تجددت المواجهات، أمس، فى عدة مدن فى الوجه البحرى فى مصر، وشهدت محافظات الغربية والدقهلية وبورسعيد العديد من المظاهرات الغاضبة على تردى الأوضاع، تخللها مصادمات مع قوات الأمن. وحذرت جبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة، من تداعيات استمرار تدهور الأوضاع على مستقبل مصر وشعبها، وندَّدت باعتماد النظام على الحلول الأمنية، وعدم قدرته على مواجهة المشاكل التى تستدعى حلولاً سياسية واقتصادية فى المقام الأول بدلاً من الحلول الأمنية، فى وقت صعدت عناصر وضباط الشرطة وقوات الأمن المركزى احتجاجاتها، أمس. ونظَّم الآلاف من هؤلاء وقفة احتجاجية بضاحية 6 أكتوبر جنوبالقاهرة، معلنين الإضراب المفتوح عن العمل، ودخلوا فى اعتصام آخر أمام مديرية الأمن بمحافظة الغربية فيما واصل ضباط وأفراد الشرطة فى عدد من المحافظات احتجاجاتهم، لليوم الثانى على التوالي، وأغلقوا مراكزهم رفضاً لإقحامهم فى الصراع السياسى فى البلاد، وللمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ولقاء الرئيس محمد مرسى لبحث مطالبهم .