قالت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة السكان إن الزيادة السكانية في مصر تلتهم التنمية الاقتصادية، مؤكدة أن استحداث وزارة جديد معنية بالسكان كان خطوة حكومية جادة لحل الأزمة السكانية والاستفادة من الطاقة البشرية. وأكدت خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي لمؤسسة رمال اليوم،أن هناك دولا عظمى استطاعات أن ترى في الزيادة السكانية نعمة وليس نقمة وأقدموا على استثمار القوى البشرية في إحداث تنمية حقيقية، لافتة إلى أن هناك تحديات كثيرة تواجهنا في مصر على أرض الواقع. وأكدت يوسف أن القادم أفضل لأنه مبني على التخطيط السليم والتعاون والرغبة في التنفيذ، مشيرة إلى أن هناك مشكلة تعرقل إمكانية حل أزمة البطالة وفي مقدمتها أن الجميع يسعي للالتحاق بالوظيفة الحكومية، منوهة أننا بحاجة لتغيير الثقافة، وتأكيد أن العمل عبادة. وأضافت وزيرة السكان أن تحقيق العدالة الاجتماعية هو أمر لا يرتكز فقط على الصحة أو التعليم وإنما هي منظومة متكاملة يتبغي أن يتداخل فيها الجميع سواء كان قطاعا خاصا أو مجتمعا مدنيا أو غيرهما، مؤكدة أن هناك 3 إستراتيجيات حكومية لتحقيق نوعية حياة أفضل، ومواجهة الظواهر السكانية السلبية، وعلى رأسها الزواج المبكر، منوهة إلى أن 10% من الخطط بدأت تنفذ فعليا.