تستكمل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "محمد شيرين فهمي"، التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب "التخابر مع قطر"، عرض محتوى وحدات التخزين المضبوطة مع المتهم "أحمد علي عبده عفيفي". وكانت من بين الصور المعروضة في ذلك العرض، صور للمتهم، بالإضافة لصور من اعتصام رابعة العدوية، بجانب صور لعدد من الجثامين مكفنة بالكفن الأبيض. وبدا لافتًا حرص القاضي على "الدقة" في إثبات ملاحظاته على الصور، فعند إثبات صور الاعتصام، حرص القاضي على أن يتم الإثبات في محضر الجلسة، أنها صور لتجمع من الناس يظهر في خلفيته عمارات "شركة مدينة نصر"، وفي إثباته لصور "الجثامين"، أثبت القاضي في المحضر أنها صور لما يشبه جثامين تم تكفينها. وفي هذا السياق، عرضت المحكمة عبر الفني المختص، صورًا للمتهم مع المتهم الأول "محمد مرسي"، بالإضافة لصور مع عدد من القيادات الإخوانية جاء على رأسهم "محمد البلتاجي" و"محسن راضي". كما نسبت النيابة للمتهمين، طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.