الداعية الإسلامى الشيخ يوسف البدرى والمحسوب على التيار السلفى له رأى فى الإخوان والسلفيين متشابه إلى حد كبير مع رأى الدكتور أحمد النقيب فالجماعات والحركات الإسلامية يراها بدعة ومسميات باطلة. البدرى قال إن الإخوان والسلفيين دخلوا الحياة الحزبية ووصلوا للبرلمان بغرفتيه شعب وشورى بلعبة قذرة سخروا فيها الدين لخدمة أغراضهم السياسية ولا بد أن نسلم بالأمر الواقع بعد صدارتهم للمشهد السياسى والبرلمان ولكن ما يجرى الآن هو محاولة لتحويل مصر إلى دولة إسلامية صرف فى التشريعات مؤكدا على عدم رضائه عما يحدث. عن اتهامات النقيب للإخوان والسلفيين بالانزلاق فى المستنقع وممارسة تصرفات تدمر الدعوة قال الشيخ البدرى: لا أنكر صحة هذا الكلام وإنما أؤيده ولكن يجب أن نتركهم ونسأل لهم المغفرة، مؤكدا أن الإخوان والسلفيين اتجهوا للنظام العالمى القذر وأنه من حق النقيب أن يعلن رأيه فيهم صراحة حتى يتخلصوا من هذه الأحزاب التى أشاعت الفرقة لأن الحزب الوحيد فى الإسلام هو حزب الله وتعدد الأحزاب الإسلامية يعنى أن الشيطان وجد الطريق لإحداث الفرقة بين الإسلاميين. "ولاء الفرد للحزب وللجماعة أكبر من ولائه لله ورسوله" هذا هو أخطر اتهام وجهه الشيخ البدرى للمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين مدللا على ذلك بتراجعهم عن تطبيق الشريعة الإسلامية مثلما حدث فى تونس بفعل أموال أمريكا التى منحتها للعلمانيين واصفا الغنوشى زعيم حزب النهضة فى تونس بأنه كان سلفيا ثم تآمر على الشعب بقوله إنه لا داعى للشريعة وهو ما يمكن أن يفعله الإخوان بلاشك!