قال الدكتور مغاورى دياب، رئيس الجمعية العربية للمياه، إن إثيوبيا مطالبة بإثبات حسن نيتها، والتوقف عند المرحلة الأولى من بناء السد بسعة تخزين 14 مليار متر مكعب، حتى تتمكن مصر من دراسة آثار ذلك السد في مياهها، وتحصر النتائج الضارة وكيفية علاجها. وأوضح دياب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى في"، وتقدمه "فاطمة النجدى"، صباح اليوم السبت، أن إثيوبيا إذا كانت تماطل في عقد اتفاقيات واضحة المعالم، فهى عازمة على الانتهاء من السد بدراسته الأولى بسعة تخزينيه 74 مليار متر مكعب من المياه. وأكد أن لدى إثيوبيا برنامجًا مخططًا له مسبقًا لإنشاء عدة سدود بعد سد النهضة، وربما لا تتمكن مصر أو أي دولة أفريقية من منعها بعد ذلك، ولهذا حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على زيارة السودان وإثيوبيا لمناقشة الأمر مع الحكومة والتوقيع على اتفاقيات واضحة كتلك التي وقعتها دول حوض النيل في عام 1902، ليغلق الملف تمامًا.