توعد ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام، المعروف إعلاميا ب«داعش» في ليبيا، مليشيات ما تسمى «فجر لبيبيا» الموالية لجماعة الإخوان هناك، والكتيبة 166 بالانتقام، متعهدًا بنقل الحرب إلى مدينة مصراتة التي وصفها بعقر دار «المرتدين». وقال أبو محمد الفرجاني، القيادي بتنظيم "داعش"، في شريط مسجل بثته مؤسسة السراب، المقربة من التنظيم على موقع "يوتيوب"، أمس، موجها حديثه لمن جلس في المغرب والجزائر وجنيف (في إشارة إلى جلسات الحوار بين فرقاء الأزمة): "لقد اجتمعتم ووقعتم على قتالنا، وأن هذه الحرب لطالما انتظرناها". وخاطب الفرجاني قوات الإخوان المتمثلة في "فجر ليبيا"، قائلا: "لطالما حذرناكم من الجلوس مع الكفرة المرتدين"، و"حوارنا معكم سيكون بالمفخخات والانغماسات وجز الرءوس والأعناق والغزوات". واعتبر الفرجاني حرب "داعش" على "مصراتة" فتح كفتح الموصل (شمال العراق) وسرت كفتح "الفلوجة" بالعراق. ونفذت عناصر مسلحة موالية لتنظيم "داعش" عددًا من العمليات الإرهابية في العاصمة طرابلس ومصراتة وسرت، كان آخرها مقتل 11 جنديًا من قوات عملية الشروق شرقي النوفلية. وخلال اليومين الماضيين، اشتبكت "الكتيبة 166" مع مجموعات داعش بالمدينة، سيطرت على مقار حكومية بالمدينة.
