فجر المهندس كمال محمد كمال، شاهد الإثبات وعضو اللجنة الفنية السابقة والمشكلة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لتفريغ الإسطوانات والأحراز الخاصة بقضية "خلية ماريوت" مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك عقب تأكيده أنه لم يشاهد المادة الأصلية للأحراز وما شاهده كانت مادة فيلمية ممنتجة. كما نفى الشاهد قيامه بكتابة أن ما جاء بالأحراز أخبار كاذبة وتمس الأمن القومى المصرى في تقريره، فعقب القاضى عليه قائلا: "أومال مين اللى كتب التقارير دى"، فرد الشاهد "معرفش". وأضاف الشاهد أنه استلم الأحراز من نيابة أمن الدولة لفضها، وبسؤاله عن مدى خطورة تلك المواد على الأمن القومى للبلاد، شدد الشاهد على عدم وجود أية مواد بتلك الأحراز قد تمس الأمن القومى أو تعرضه للخطر. وجاء ذلك أثناء سماع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لشهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية ماريوت". كانت النيابة أسندت إلى المتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.