قدم الإعلامى وائل الإبراشى، أمس الأربعاء، فى برنامجه "العاشرة مساءً" الذى يقدمه على قناة "دريم 2"، عددًا من القضايا التى تهم الشعب المصرى، وردود الفعل على بعض أحكام القضايا التى صدرت، واصفًا بعض منها بالصفعة الموجهة للإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وأكد محمود أبو الليل، صاحب الدعوى القضائية المتعلقة بوقف الانتخابات البرلمانية، فى مداخلة تليفونية للبرنامج، أنه أقام الدعوى مستندًا على المادة 193 من قانون الانتخابات، والخاصة بتقسيم الدوائر الانتخابية، وهذا ما لم يحدث مع محافظة الأقصر، والتى عدد سكانها مليون و100 ألف نسمة، ولم يتم تقسيم الدوائر بها، وتساءل هل يوجد برلمانى لديه القدرة على خدمة محافظة بأكملها. بينما أكد علاء عبد المنعم، عضو مجلس الشعب السابق وعضو جبهة الإنقاذ، فى مداخلة تليفونية أن حكم محكمة القضاء الإدارى اليوم بإحالة قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية العليا، جاء طوق نجاة لمؤسسة الرئاسة ولحزب الحرية والعدالة ولجماعة الإخوان المسلمين؛ لأنه إذا أقيمت الانتخابات فى موعدها ستحدث تداعيات ضخمة خاصة مع الوضع الراهن، ولن تستطيع الحكومة إدارة الانتخابات فى ظل حظر التجوال فبورسعيد ومع تعالى الأصوات التى نادت ببطلان الانتخابات ومقاطعتها. أما عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة أيمن ناهد، فأكد فى مداخلة تليفونية أن الطعن على حكم القضاء الإدارى الصادر اليوم بوقف إجراءات انتخابات مجلس النواب متروك لمؤسسة الرئاسة، موضحًا أن الحزب ليس طرفًا فى هذه القضية. ومن جانبه أكد الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين المساعد لحزب النور، فى مداخلة هاتفية أن الهروب من حكم القضاء الإدارى الصادر بوقف إجراءات انتخابات مجلس النواب سيدخلنا فى جدالات، معلنًا التزام حزب النور بالنص الدستورى والحكم الصادر. وقدم الإبراشى تقريرًا خارجيًا عن تقرير الطب الشرعى الذى أثبت أن محمد الجندى استشهد متأثرًا بالتعذيب، مشيرًا إلى أنها صفعة ثانية اليوم موجهة لإخوان المسلمين. وقد أكدت سامية الشيخ، والدة الشهيد محمد الجندى، فى مداخلة هاتفية أنها سعيدة بوجود شرفاء فى مصلحة الطب الشرعى كتبوا تقريرًا به نوع من المصداقية، مضيفة أن قضية ابنها بدأت اليوم. واستنكرت زيارة من عذب أبنها إلى عمرة للبيت الحرام، وهو قائد قوات الجبل الأحمر، موجهة فى الوقت ذاته تعازيها لوالدة الشهيد محمد الشافعى. وقدم الإبراشى تقريرًا من محافظة سيناء يعرض فيه مشكلة نقص الوقود، وفى مداخلات هاتفية من بعض أهالى سيناء أكدوا أن الوقود يهرب إلى غزة عبر الإنفاق. وقد استضاف الإبراشى فى حوار خاص للبرنامج الدكتور سامى أبو زهرى الناطق الرسمى باسم حركة حماس، أن كل ما يحدث الآن حملة منظمة للخلاف بين الشعب مصر وحماس، وحماس مشغولة بمحاربة العدو، ولا يوجد وزير لأنفاق والمعابر بين مصر وفلسطين، وما يقال عن أن من بعض المتورطين فى قتل الجنود المصريين على الحدود فلسطينين وماذا عن البقية؟ لماذا لا يتحدث الإعلام عنهم؟ وبعض وسائل الإعلام تمارس إهانة وظلمًا كبيرًا لفلسطين، وهذا يخلق شرخًا خطيرًا بين شعبين المصرى والفلسطينى. وأوضح أبو زهرى أن مشكلة الأنفاق تحل بفتح المعابر بصفة رسمية، والبضائع التى تنقل يشتريها الشعب الفلسطينى ولا يسرقها، ومع التنسيق بين الجهات الأمنية الفلسطينية والمصرية فإنه لا يوجد تهريب للسيارات الآن، وهناك قوافل دعم قطرية وصلت إلى مصر، ومنها وقود لم تصل كاملة إلى غزة. وأن هناك دولًا كثيرة تريد مساعدة غزة، وأن كل قطاع غزة لا يساوى حيًا صغيرًا فى مصر، وأنه من المبالغ أن تتحمل مشكلة نقص الوقود فى القاهرة، وأننا نقول سهلوا وصول الوقود العربى إلى غزة والذى يصل "بالقطارة"، وبالفعل هناك بعض الوقود المصرى يصل إلى غزة ولكن هل يعقل أن هذا هو السبب الوحيد فى أزمة الوقود لمصر، فهذا ظلم أن تتحمل غزة أزمة الوقود فى مصر. ونفى أبو زهرى وجود عناصر من حماس تعيش فى مصر وأنها حصلت على الجنسية المصرية، وأنهم يتعاملون مع جهات رسمية فى مصر وليس وسائل الإعلام، ومن قام بالاقتحام السجون فى أحداث ثورة 25 يناير مصريين، وقد خرج المناضل الفلسطينى أيمن نوفل، بعد كسر بوابات السجن على يد مصريين، ووصل إلى غزة بعدها 3 أيام، وكانت جريمته شراء بضائع فى العريش ويظل فى السجن منذ عهد مبارك. وأشار أبو زهرى أن حماس دفعت ثمنًا باهظًا بنقل مكتبها فى سوريا لأنه كان لحماس إدارة وكيان هناك، وقد خرجنا للوقوف إلى جانب الشعب السورى، ونحن معنيون بأى جهد يوجه ضد العدو الإسرائيلى، وإيران لم تقدم على شىء ضد الفلسطينيين فلماذا نعاديها، وليس مطلوب من الشعب الفلسطينى أن يدخل فى حرب مع أى دولة عربية أو إسلامية. كما استضاف الإبراشى المهندس وائل المعداوى وزير الطيران المدنى فى حوار خاص لبرنامجه، والذي نفى أن يكون هناك اتفاقيات حديثة لرحلات طيران بين إيران ومصر، وولكنها رحلات للسياحة من أى دول العالم بشرط أن تهبط فى مطارات الجنوب "أقصر وأسوان" فقط، كحوافز لتنشيط السياحة خاصة فى الجنوب، لأنها متدنية فى مدن الجنوب بعكس شرم الشيخ والغردقة، وأثرت بشكل كبير، وأن مطارات الجنوب من أى مكان سنعفيها من كل رسوم، لتشجيع السياحة فى الجنوب. وأكد المعداوى إطلاق مشروع شبكة خطوط الطيران الداخلى وعمل جسر جوى بين شرم الشيخ والغردقة وبين الأقصر وأسوان منخفض التكاليف لتشجيع السياحة اليوم الواحد، وهذا لن يكون مفيدًا للفنادق ولكن للفئات الصغيرة التى عانت الكثير من تأثر السياحة فى الجنوب مثل البائعين وسائق العربات الحنطور. وأشار المعدواى أن هناك شبكة طيران داخلى فى بورسعيد لإتاحة عودتها كمنطقة حرة، ونقل التجار على رحلة طيران منخفضة التكاليف، وستصل تكاليف رحلات الطيران " القاهرة – بورسعيد" 175 جنيهًاللذهاب، وللذهاب والعودة 300 جنيه بهامش ربح 6%، ورحلة " بورسعيد - إسكندرية" بتكلفة 250 جنيهًا ذهابًا و500 جنيه ذهابًا وعودة. ونفى المعداوى الشائعات التى تروج بأن الكابتن مجدى عبد الهادى هو من يدير الوزارة، قائلًا لو حدث هذا لكنت استقلت وأنا لست وزيرًا ضعيفًا، ولا أحد يديرنى وأنا أدير الوزارة بما يسمى اللجنة العليا للطيران.