قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، تاجيل أولى جلسات دعوى قضائية جديدة أقامها على أيوب المحامي مفوضا عن طارق درويش، الصحفي المرشح لمقعد نقيب الصحفيين؛ للمطالبة بوقف انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المرتقبة 20 مارس الجارى، لجلسة 12 أبريل المقبل للمستندات. وطالبت الدعوى بوقف قرار فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين فيما تضمنه من دعوة الجمعية العمومية للانعقاد 20 مارس الجاري لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية للصحفيين في 6 مارس واستعجال حكم قضائي بتنقية جداول كشوف أعضاء الجمعية العمومية للنقابة من المؤهلات المزورة وإسقاط عضوية من زالت شروط قيدهم بجداول النقابة ممن صدرت ضدهم أحكام جنائية تمس بالشرف والاعتبار. واستندت الدعوى لنص المادة 5 من قانون نقابة الصحفيين بأن يكون الصحفي عضو النقابة يتمتع بحسن السمعة ولم تصدر ضده أحكام في جناية أو جنحة مخلة بالشرف. وأضافت الدعوى أن النقابة مرت بفترة انتقالية إدارةا صلاح عبد المقصود، المنتمي لجماعة إرهابية، وحدث وقتها قيد لصحفيين بجداول النقابة بالمخالفة للقانون وبعده تم قيد صحفيي الحرية والعدالة والصحف الخاضعة للإخوان، واستدلت الدعوى على العضوية غير القانونية بوجود أسماء مثل أيمن نور السياسي الهارب للخارج ضمن أعضاء نقابة الصحفيين وإضراره بسمعة البلاد، وسليم عزوز الهارب لقطر وخالد الشريف الهارب لتركيا ومجدي حسين. يذكر أن حكمًا أصدرته المحكمة الإدارية العليا، الأيام الماضية، ألغت فيه حكم القضاء الإداري أول درجة بوقف انتخابات نقابة الصحفيين، وما إن بدأت النقابة إجراءات تنظيم الانتخابات حتى فاجأتها الدعوى المقامة اليوم الأحد، للمطالبة بوقف انتخاباتها.