أصيب رجلا شرطة، في إطلاق نار، خلال تظاهرة أمام مركز شرطة مدينة "فيرجسون" بولاية "ميزوري" الأمريكية، ليل الأربعاء، بعيد استقالة مدير شرطة المدينة "توماس جاكسون"، عقب تقرير لوزارة العدل الأمريكية، أظهر ممارسة شرطة المدينة العنصرية، على خلفية مقتل الشاب الأسود "مايكل بروان" على يد شرطي أبيض في المدينة العام الماضي. وقال "براين سكيلمان"، المتحدث باسم شرطة "سانت لويس"، إن الوضع الصحي لرجلي الشرطة المصابين لم يُعرف بعد، وإن الشرطة تعمل على جمع معلومات حول الواقعة. وأظهر تقرير أصدرته وزارة العدل، في الثالث من الشهر الجاري، عقب صدور قرار بعدم توجيه الاتهام لقاتل براون، إن رجال الشرطة والقضاء المحليين في المدينة، يتعاملون بشكل روتيني بتحيز وبعنصرية، مع المواطنين السود الذين يمثلون ثلثي سكان فيرغسون. وكان شرطي من ذوي البشرة البيضاء، قتل الشاب الأسود غير المسلح "مايكل براون" (18 عاما)، ليلة السبت 9 أغسطس 2014، في مدينة فيرغسون، الأمر الذي أفضى إلى احتجاجات ومظاهرات غاضبة، أدت إلى تدخل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، وعمدت إلى توقيف الكثير من المحتجين.