تقدم مدير أمن مدينة "فيرجسون" بولاية ميزوري الأمريكية، باستقالته عقب التقرير الذي سبق وأن نشرته وزارة العدل في البلاد حول قتل الشاب الأسود "مايكل براون" على يد شرطي أبيض في شهر آب/أغسطس الماضي. وفي خبر لها حول استقالة المسؤول الأمني، ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية، "لقد تقدم (توماس جاكسون) مدير الأمن في فيرجسون باستقالته على خلفية تقرير وزارة العدل الذي أثبت بالأدلة أن الشرطة في المدينة تعاملت بعنصرية بحق السود". وأعلن "جاكسون" للقناة الأمريكية، أنه تقدم باستقالته بالفعل، لكنه رفض التعليق على تقرير وزارة العدل المذكور، واكتفى بقول "أنا بحاجة إلى وقت في هذا الموضوع". وأظهر تقرير أصدرته وزارة العدل الأمريكية، في الثالث من الشهر الجاري، حول نتائج التحقيق الذي أجرته بخصوص الأسلوب العنيف، الذي تتبعه شرطة مدينة "فيرغسون"، تجاه الأقلية السوداء، عددا من الممارسات العنصرية لرجال الشرطة ضد المواطنين السود، منها تبادل نكات عنصرية عبر البريد الإلكتروني، حيث قال أحد مسؤولي شرطة المدينة في إحداها، عام 2008؛ إنه لا يتوقع أن يستمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منصبه طويلا، لأن السود لا يمكنهم البقاء أربع سنوات متتالية في نفس الوظيفة، فيما شبهت رسالة أخرى أوباما ب "شمبانزي". وكان شرطي من ذوي البشرة البيضاء، قتل الشاب الأسود غير المسلح "مايكل براون" (18 عاما)، ليلة السبت 9 آب/أغسطس من العام الماضي في مدينةفيرغسون، الأمر الذي أفضى إلى احتجاجات ومظاهرات غاضبة، أدت إلى تدخل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، وعمدت إلى توقيف الكثير من المحتجين.