أعلن شباب «ثورة الإنترنت» عن لقاء ممثلهم بالمستشار الأمني لرئيس الجمهورية اللواء أحمد جمال الدين؛ لبحث قضايا ومشاكل الإنترنت في مصر، المتمثلة في تخفيض أسعاره وزيادة سرعاته، ومناقشة سبل حل القضايا المتعلقة بخدماته. حصلت "فيتو" على التفاصيل الكاملة للقاء ممثل «ثورة الإنترنت» بمستشار الرئيس، الذي أكد لهم على العمل بقوة لزيادة سرعات الإنترنت، وتحسين خدماته، وتخفيض أسعاره. وعرض رامي إسحاق، ممثل شباب الثورة، حلولا بديلة لمشاكل الإنترنت على مستشار الرئيس، مؤكدًا أن مصر يمكنها عن جدارة الحصول على مركز متقدم ضمن أفضل 10 دول حول العالم في تقديم خدمات الإنترنت للمواطنين والشركات والهيئات الحكومية، بفضل مرور الكابلات البحرية ب166 كيلومترًا بأراضيها. وأوضح أن مصر تتمتع بموقع لوجيستي بالغ الأهمية، ولابد من تحسين البنية التحتية للاتصالات، بما يتيح زيادة الطلب لكل من الاستثمار العربي والأجنبي، خصوصًا أنه لم يتم البدء حتى الآن في إنشاء بنية تحتية. وقال إن هناك لقاءً آخر سيجمع ممثلي شباب ثورة الإنترنت بمستشار رئيس الجمهورية؛ لمتابعة كل التفاصيل التي تطرق لها الاجتماع، وبحث سبل تفعيلها وتقنينها، بحيث يتم القضاء على مشكلة تراجع جودة الخدمات، وارتفاع أسعاره. وأشار إلى أن رئاسة الجمهورية وجهت تعليماتها لوزارة الاتصالات، بحل المشكلة في أقرب وقت ممكن، بما يعمل على رفع مستوى جودة خدمات الإنترنت. وأضاف "إسحاق"، أن هناك خطوات جديدة ستعلن عنها شباب ثورة الإنترنت، خلال الفترة المقبلة، لإجبار الشركات العاملة في السوق على تحسين جودة خدماتها، لتضاهي الجودة المقدمة من العديد من الدول الخليجية المجاورة. من جهة أخرى، قال المهندس خالد نجم - وزير الاتصالات الجديد - في تصريح ل "فيتو"، عقب أدائه اليمين أمام الرئيس مباشرة: إن أهم توجيهات الرئيس له، تمثلت في تحسين جودة خدمات الاتصالات (إنترنت ومحمول)، وتأمينها ضد الاختراقات الخارجية. يأتي ذلك في الوقت الذي أظهر التقرير الصادر عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الخاص بقياس جودة خدمة شبكات المحمول، أن الربع الأخير ل 2014 سجل تحسنًا في نتائج قياسات الثلاث شركات مقارنة بالفترة الماضية، ما يدل على كفاءة خطة العمل التي وضعها الجهاز مع الشركات لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمستخدمين، لافتًا إلى وجود بعض المناطق التي لا تزال تعاني سوء مستوى الخدمة. وبلغ إجمالي اشتراكات الإنترنت في مصر بنهاية أكتوبر الماضي 46.96 مليون اشتراك، مقابل نحو 37.30 مليون اشتراك بنهاية أكتوبر للعام 2013 بمعدل نمو سنوي بلغ 25.90%، بينما أضافت الشركات ذاتها خلال شهر أكتوبر نحو 460 ألف اشتراك جديد خلال أكتوبر الماضي، ليصل إجمالي مستخدمي الإنترنت في مصر بنهاية الشهر ذاته إلى 46.96 مليون اشتراك، مقابل 46.50 مليونا بنهاية سبتمبر السابق له بمعدل نمو شهري بلغ 0.99%.