كشفت متحولة جنسيًا من فتاة إلى رجل، أنها متزوجة منذ أربعة أشهر، وأن أهل زوجتها لم يعترضوا على كونها متحولة من أنثي إلى ذكر وقالوا: «دى خلقة ربنا»، مضيفًا: «أخدت مراحل العلاج كاملة، ولم يكن لدى صدر، والأطباء استئصلوا الغدد والرحم والمبايض لأنها ممكن أن تصيبني بالسرطان». وقالت «المتحولة جنسيًا»، خلال حوارها ببرنامج «صبايا الخير»، المذاع على فضائية «النهار»، تقديم الإعلامية ريهام سعيد: إن عضوها الذكري يؤدي وظيفته بشكل كامل، ولكنها لم تنجب أولادًا حتى الآن، مؤكدة أن هناك إمكانية لتنجب أطفال ولكن الأمر يحتاج لعملية مكلفة للغاية. وأشارت إلى أنها مريضة ب«اضطراب الهوية الجندرية»، مضيفًا: «المرض متعارف عليها في كل الدول ماعدا مصر حتى عام 2012، وكان يتم التلاعب بالتقارير بدل الاعتراف بالمرض». كما كشفت أنها تحمل بطاقة باسم بنت -رافضا الإفصاح عنها-، موضحة أن السجل المدنى رفض تسميتها باسم ذكر لأنه يحتاج تقريرا من الطب الشرعى، لافتة إلى أن ذويها وأصدقائها أطلقوا عليها اسم «جيفارا».