Gebaly266 @yahoo.com مرة أخرى اجدد إعجابي بالعامري فاروق وزير الرياضة، ولكن عندما كان معارضا قويا لمجلس ادارة النادي الاهلي في الانتخابات الاخيرة، ولذلك كان نجاحه في الانتخابات على عكس رغبة حسن حمدي وجميع افراد قائمته بمثابة حدث جديد على القلعة الحمراء وقتها .. ولكن بعد توليه منصب وزير الرياضة بدأ اعجابي به يقل من وقت الى آخر حتى وصل الى المرحلة الأقرب من الأدنى .. ليس بسبب موقفه المغاير من بند ال8 سنوات الذي كان سببا اساسيا في اشعاله الحرب على حسن صقر وقتها، ولا بسبب عدم قدرته على اعادة النشاط الكروي في الموعد المحدد، كما وعد وتعهد أكثر من مرة .. ولا حتى بسبب ممارسته ضغوطا كبرى وصغرى لإبعاد أبو ريدة وشوبير عن اتحاد الكرة .. وليس أيضا بسبب انحنائه واستجابته لكل ما يطلبه « التراس « اهلاوي .. ولكن اعجابي تناقص ويتناقص وسيتناقص لسببين الاول غير معلن ولكنه محسوس ومعروف للعالمين ببواطن الامور وهو ما يتعلق بالصفقات المباشرة وغير المباشرة مع عدد من الاعلاميين للتركيز على بعض القضايا بعينها في اتجاه محدد لتوجيه الرأي العام في أكثر من موضوع .. والثاني واضح وظاهر للعيان وهو محاربته للفساد والمفسدين وتحويل اي مخالفات سابقة او لاحقة الى النيابة .. هذا الموضوع بالطبع يسعدني جدا ويسعد كل من هو ضد الفساد والمفسدين ، ولكن عندما يكون هذا الموضوع ايضا موجه نحو اشخاص باعينهم فلابد من التوقف والتأمل والتحليل وطرح أكثر من سؤال .. هل تحويل ملف 2006 للنيابة والأموال العامة مقصود به هاني ابو ريدة أم أن الموضوع به شفافية ؟ .. وهل سيجرؤ معالي الوزير علي تحويل مخالفات الدكتور عمرو علواني رئيس اتحاد الطائرة السابق الى النيابة والأموال العامة ايضا ؟ .. وهل سيجرؤ ايضا علي تحويل اي مخالفات داخل النادي الاهلي للنيابة العامة ؟ .. وهل سيجرؤ على تحويل الكثير من المخالفات المالية القديمة داخل العديد من الاتحادات والأندية التي يرأسها اشخاص مقربون الى قلبه، وتربطه بهم صداقات قوية بنفس سرعة وقوة مخالفات بطولة 2006 .. أم أن الفاسدين طبقات يا معالي الوزير ؟!