انسحاب هانى أبو ريدة وأحمد شوبير هل هو نهاية المطاف بالنسبة إلى شباب الألتراس، خصوصا أنه تردد بعض الكلام فى أروقة الصحافة والإعلام يتحدثون فيه عن ضغوط الحكومة والدولة وتحديدا الوزير العامرى فاروق وزير الدوله لشؤون الرياضة، الإشاعات تتردد فى كل مكان فى مصر ونحن بلد الإشاعات، الأقاويل تسرد أشياء أتصور أنها ليس لها أساس من الصحة، ومن الأقاويل أن الدولة كما ذكرت سابقا ضغطت على المرشحين لإرضاء جماهير الألتراس وأهالى الشهداء، وليس شرطا أن تكون الدولة متمثلة فى الوزير العامرى، ولكن هناك مستشارين للدكتور محمد مرسى، والحجة أو السبب أنهما لا يتمتعان بحب أو بقبول جماهيرى مؤخرا بعد الاتهام الموجه إلى هانى أبو ريدة فى قضية المحكمة الدولية بخصوص نادى المصرى، وأيضا شوبير وعناده ومشكلاته مع الألتراس الأهلاوى أدت إلى منعه من الظهور على الهواء، وثانية الإشاعات تقول إن الدولة بعد رفض شوبير وأبو ريدة فى إقناعهما لفكرة الانسحاب وإتاحة الفرصة لآخرين هذا ما اضطر الدولة أو الوزارة إلى فتح ملف بطولة 2006، وأنا لا أعلم ما بداخل هذا الملف وما الإدانة التى بسببها ينسحب شوبير وأبو ريدة، وأنا لا أتصور أن يكون السبب الحقيقى خصوصا أن الحديث والعلاقة بين الوزير وأبو ريدة فى قمة الرقى والاحترام، أما ثالث الأقاويل، والذى أرجحه والأقرب فى رأيى الشخصى، فهو أنه فى الفترة الأخيرة جاءت الآراء والتوقعات معاكسة لكل الناس وتحديدا بخروج المهندس هانى ومن بعده خطاب الفيفا الذى أتى أيضا عكس التوقعات مخالفا لرأى المهندس هانى، وما زاد الأمر صعوبة هو الإصرار القوى من الحاج عامر حسين على عدم الإنصات إلى رأى الجمعية أو الأندية التى أرسلت خطابات إلى الاتحاد تطالب بعقد جمعية عمومية طارئة، وهذا ما يخالف اللوائح والقوانين، مما ترتب عليه تعديل فى سيناريو الانتخابات بعد الاجتماع الذى تم بين المهندس وبعض أعضاء الجمعية، وهم ليسوا بالقليل، واتفقوا أولا أن من الممكن أن لا تُعقَد الجمعية العمومية ولا يكتمل النصاب، وهذا حل من الحلول من الممكن تنفيذه إذا ارتضى كثير منهم هذا السيناريو، خصوصا الأعضاء المرشحين المعترضين على الأمر بشكله وموضوعه، خصوصا أن لديهم فرصة كبيرة للاكتساح لا الفوز فقط لا غير، وثانى الحلول وهو الأقرب أيضا، اكتمال النصاب ونجاح من ينجح والبقاء على الكرسى إلى وقت محدد فقط لا غير مع مساعدة قوية للأستاذ جمال علام على أن يدعو إلى جمعية عمومية فى المستقبل لسحب الثقة من المجلس الخالى ونتجه إلى شكل ووضع جديد بعد هدوء الساحة الرياضية المصرية وإعطاء فرصة للدولة أن تقف على قدميها من المشكلات التى تحاصرها، والسبب معروف، الانتخابات بتاعة الجبلاية، عموما سيناريو متفق عليه ومن السهل تنفيذه، ولكن يبقى الإخراج، وهذا ما سيتضح جليا فى المستقبل القريب أو خلال أيام قليلة جدا، وإن غدا لناظره قريب.