حذرت المعارضة الغينية من تزوير السلطات للانتخابات التشريعية المقررة في 12 مايو القادم حيث يسود مناخ من التوتر العاصمة كوناكري منذ أسبوع وذلك عقب مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين في أعمال عنف وقعت بين قوات النظام ومعارضين وشباب ولصوص . وذكر راديو (فرنسا الدولي) اليوم الأربعاء أن المعارضة انتقدت واي مارك المشغل الجنوب أفريقي الجديد .. مشيرا إلى أن الأخير تم اختياره بالإجماع من قبل الحكومة ليحل محل الشركة الفرنسية (ساجيم) التي قامت بتشكيل الملف الانتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية عام 2010 .. مشيرا إلى أنه لم يتم إعطاء أي تبريرات بشأن هذا التغيير . وأدان المعارضون تحويل بيانات الملف الانتخابي إلى المشغل واي مارك ، والذي تم في غياب جميع أعضاء مفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة والأحزاب السياسية والخبراء الدوليين. وأفاد الراديو بأن الاتحاد الأوروبي الذي يمول جزءا كبيرا من هذه العملية ، كان مستهدفا أيضا من المعارضة . يذكر أن أعمال العنف التي هزت غينيا منذ أيام قليلة تعد ثمرة عدم الثقة بين جميع الأطراف المعنية بهذه القضية.