ندد البيت الأبيض بشدة، اليوم الإثنين، بالموقف "المنحاز" لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين وجهوا رسالة مفتوحة إلى طهران يحذرون فيها أن أي اتفاق حول البرنامج النووي لن يصبح دائما إلا بعد موافقة الكونجرس. وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، أن هذه الرسالة تشكل "استمرارا لجهد منحاز يهدف إلى اضعاف قدرة الرئيس (باراك أوباما) على قيادة السياسة الخارجية "للولايات المتحدة". وفي رسالة مفتوحة إلى "قادة الجمهورية الإسلامية في إيران"، حذر 47 من 54 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الإيرانيين أن الكونجرس يملك وحده سلطة رفع العقوبات المفروضة على إيران والتي صدرت على شكل قوانين في الأعوام الماضية. وأضاف المتحدث "هذا يعني أن الجمهوريين يقولون بوضوح إن هدفهم هو تقويض المفاوضات، هذا الأمر يطرح تساؤلات فعلية عن هدف أولئك الذين وقعوا هذه الرسالة"، مبديا أسفه "لمحاولة بعض الجمهوريين إقامة تواصل مباشر مع أنصار خط متشدد في إيران". وذكر أن المفاوضات القائمة ليست "فقط بين الولاياتالمتحدةوإيران" بل بين إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد التي تضم الصينوالولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، فيما دعا أيرنست الجمهوريين الذين يشكلون غالبية في الكونجرس منذ يناير إلى التقدم باقتراحات حقيقية بدل محاولة إضعاف موقف الرئيس.