ذكر تقرير لموقع " والا حداشوت" الإسرائيلى أن الجهات الامنية بتل أبيب دعت منظمات المجتمع المدني الي ضرورة ايجاد حل لتحديث منظومة الجدار العازل بين الحدود المصرية الاسرائيلية وذلك بعدما ذكر تقرير لصحيفة معاريف الاسرائيلية ان خمسة افارقة تمكنوا من حفر نفق تحت الجدار الحدودي بين مصر وإسرائيل وهو الامر الذي اثار قلق المنظومة الامنية في تل أبيب. واضاف التقرير ان النفق تم حفرة بواسطة خمسة متسللين افارقة وان الحفر لم يأخذ من وقتهم سوي بضعة ساعات وتمكنوا من الدخول الي اسرائيل الان وقد تم القبض عليهم من قبل دورية قوات حرس الحدود الاسرائيلية وتم نقلهم الي مستشفى "يوسبتال" بمدينة ايلات لتلقي العلاج ثم احتجازهم في المنطقة التابعة لوزارة الهجرة. واشار "والا" ان هذه ليست المرة الاولي التي يكتشف فيها الجيش الاسرائيلي انفاقا تحت الجدار الحدودي بين مصر واسرائيل الذي يمتد ل240 كيلو متر، مشيرا الي انه تم اكتشاف ثلاثة انفاق في نوفمبر الماضي ايضا وتم حفرهم من قبل اللاجئين الافارقة بهدف التسلل داخل اسرائيل. وأوضح ان المنظمات طالبت بتركيب أجهزة استشعار علي الجدار الحدودي بين مصر واسرائيل علي غرار الجدار الذي يفصل بين غزة واسرائيل لكشف الانفاق. واشارت تقارير اسرائيلية انه بعد شهرين من اتمام بناء هذا الجدار الحدودي الذى كلف اسرائيل مليارات الشواقل كشفت الاحصائيات انه تسلل لاسرائيل 5 افارقة فقط من الحدود المصرية في فبراير الماضي مقارنة ب تسلل 1503 أفارقة من الحدود المصرية في فبراير 2012 مما يعكس نجاح هذا الجدار بنسبة كبيرة في منع المتسللين ولكن قلق المنظومة الامنية في اسرائيل يأتي من أن المتسللين وجدوا طريقة جديدة للتسلل داخل الدولة العبرية عن طريق حفر الانفاق وهذا ما يضر بالامن القومي الاسرائيلي.