كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، كواليس الاجتماع الأول لوزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي بقيادات الوزارة، وهو اللقاء الذي جمعه بهم أمس الأحد، واستمر نحو الساعة. وشهد اللقاء توجيه الدكتورة نسرين حلمي مساعد الوزير للأنشطة، سؤالا إلى الوزير الجديد حول مدى صدق التصريحات المنسوبة إليه عن إلغاء مشروع دمج الموسيقى في المناهج، وأكد الرافعي أنه لا صحة لذلك، وأنه قال: "إن التجربة قيد الدراسة، وإنه لم يقل إنه سيتم إلغاء المشروع ولكنه سيتم تقييمه من قبل الخبراء". كما شهد اللقاء إشادة وزير التربية والتعليم بمحمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، وبخبراته في مجال إدارة الثانوية العامة، وتحدث الوزير عن حالة التسيب التي تعاني منها المدارس، وعن ضرورة عودة الانضباط إلى المدارس. ووجه اللوم إلى مستشار اللغة العربية بالوزارة؛ بسبب عدم وصول بعض القرارات إلى المدارس، ومنها قرار إلغاء درس الصقور الذي أثار ضجة مؤخرا، الذي اعتبره البعض يحرض طلاب الصف الثالث الابتدائي على العنف. كما وجه الوزير جمال عبد العال، رئيس جهاز التفتيش والمتابعة بالوزارة، على تشديد المتابعات، وفي منتصف الاجتماع تلقى الوزير تليفونًا من رئاسة الوزراء، فترك الاجتماع وتحدث في الهاتف خارج قاعة الفيديو كونفرانس، التي شهدت اللقاء ثم عاد بعد دقائق ليستكمل اللقاء. وحذر وزير التعليم، قيادات الوزارة من التعامل مع الصحفيين، مؤكدًا ضرورة أن يكون التعامل مع محرري ملف التعليم بالصحف على حذر، وقال: "إن الصحفيين بيزودوا الكلام وبيهولوا الأمور". وقال: "إن بعض الصحفيين نشروا كلامًا نسبوه إلىَّ ولم أصرح به"، ووجه كلامه لجميع القيادات قائلًا: "أنا أعرف كافة الشخصيات وأعرف من يعمل ومن لا يعمل".