قال الأديب يوسف القعيد: إن الطريقة التي أُجرِى بها التعديل الوزاري الجديد يدل على ارتباك في موقف الدولة، التي لم تبلغ وزير الداخلية بالتغيير إلا بعد أن تم اختيار الوزير الجديد، وهو ما لم يكن مقبولًا، فكيف بوزير الداخلية الذي يعلم كل شيء حتى أحلام الناس، أن يبلغ بأنه ترك منصبه كبقية الشعب. وأوضح القعيد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تي في"، ويقدمه "باسل عادل"، صباح الجمعة، أن المهندي إبراهيم محلب - رئيس مجلس الوزراء - لم تكن لديه نية لتكريم اللواء محمد إبراهيم، وإلا كان قد تم إبلاغه قبلها بشهر على الأقل، وبعد تعجب إبراهيم من طريقة الإطاحة به، اضطر محلب إلى تعيينه نائبًا له. ولفت القعيد، إلى أن الإطاحة بوزير الداخلية كان قد وجب وقتها منذ فترة بعد كثرة التجاوزات، بداية من سقوط الشهيدة شيماء الصباغ، مرورًا بأحداث الدفاع الجوي، ولكن دوره في القبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين أوجب تكريمه.