السفير الأمريكي لدى «سول» يؤكد استقرار حالته الصحية عقب طعنه

قال السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبرت الذي أصيب بجرح في الوجه عندما هاجمه شخص مجهول أثناء حضوره ندوة عامة في العاصمة سول فجر اليوم، إنه "في حالة طيبة ومعنوياته مرتفعة".
وقال في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إنه يتطلع للعودة لعمله من أجل تدعيم تحالف الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية.
وأجريت جراحة استغرقت ساعتين ونصف الساعة ل"ليبرت" بعد الهجوم الذي وقع أثناء حضوره ندوة في سول تناقش وحدة الكوريتين.
وذكرت تقارير إخبارية أن ليبرت (42 عاما) كان ينزف من جرح في الوجه لكنه كان يسير على قدميه بعد الهجوم ونقل إلى المستشفى، وقال أطباء في وقت لاحق إنه في حالة طيبة بعد جراحة "ناجحة للغاية" شملت خياطة 80 غرزة في وجهه.
وقال الأطباء إنهم عالجوا جرحا بطول 11 سنتيمترا على الجانب الأيمن من وجهه وجرحا قطعيا في معصمه الأيسر أضر بعصب تم علاجه، وأضاف الأطباء أنه سيبقى في المستشفى من ثلاثة إلى أربعة أيام.
وخارج غرفته في المستشفى نقل روبرت أوجبورن المسئول بالسفارة، كلمات التقدير التي عبر عنها السفير للرعاية التي حظي بها منذ وقوع الهجوم.
وقال: "الرئيس واع وفي حالة معنوية جيدة ويرغب في التعبير عن تقديره لاطمئنان الرئيسة باك عليه وكذلك وزير الخارجية والكثير من الكوريين الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة له بالشفاء العاجل".
وألقت الشرطة القبض على المهاجم الذي قالت إنه يدعى كيم كي جونج (55 عاما) وقال شهود إنه استخدم في الهجوم سكين فاكهة صغيرا.