أضاف تنظيم «داعش» موقع تويتر والعاملين في الموقع الأمريكي، إلى قائمة أعدائه المُستهدفين، بعد دعوته أنصاره ومؤيديه إلى "قتل مؤسس تويتر جاك دورسي والعاملين في موقع التواصل الاجتماعي"، وذلك ردًا على إغلاق الشركة الأمريكية حسابات داعش التي تروج له ولهاشتاجاته، وفق ما نقلت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية على موقعها، اليوم الاثنين. ونقلت الصحيفة تصريح "دورسي" للقناة الأمريكية "سي إن بي سي"، مساء أمس الأحد، الذي أكد تلقى شركة تويتر هذه التهديدات، مشيرًا إلى أن "فريق الأمن الخاص بالشركة يعمل مع الشرطة والجهات المختصة على تحليل مدى جدية التهديد والتأكد من صفة الذين أطلقوه". وظهر التهديد والدعوة للقتل، على موقع متخصص موجه أساسًا للعاملين في مجال البرمجة وتبادل المعطيات في بولونيا، قبل أن تتناقله مواقع أخرى أكثر رواجًا. وجاء في رسالة التهديد، أن تويتر لم يرتدع بعد التهديدات السابقة التي وجهها التنظيم، بعد إغلاق حساباته وحسابات المناصرين والمؤيدين، ما جعل الموقع والعاملين فيه هدفًا مشروعًا للتنظيم، ليكتم أنفاسهم. وانتهى التهديد بدعوة المتطرفين في جميع أنحاء العالم، إلى "ضرب تويتر ومصالحه في كل مكان، بما في ذلك الأشخاص والمباني والمقار، فلا تتركوا ملحدًا على قيد الحياة".