ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن حسابات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" – الذين يتبنون بصوتٍ عالٍ الأعمال العنيفة للجماعة الجهادية على موقع التواصل الاجتماعي – توقفت فجأة في الأيام الماضية.
وأوضحت عدة مصادر حكومية أمريكية أن عدة حسابات تابعة لتنظيم "داعش" المتواجد في العراق وسوريا تم على ما يبدو إيقافها، مما يثير التساؤل حول معرفة ما إذا كانت واشنطن مارست ضغطًا على "تويتر" أم انتقل تنظيم "داعش" إلى مواقع تواصل اجتماعي أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن منذ أسبوعين في خطاب إلى الأمة الأمريكية عن عزمه على "القضاء" على الجهاديين السنة في تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد صرح العديد من المسئولين في الإدارة الأمريكية – رفضوا الكشف عن هويتهم – أنه لم يتم إطلاعهم على مبادرات الحكومة الرامية إلى إغلاق هذه الحسابات على موقع "تويتر"، ولم يدلِ الموقع نفسه بأي تعليق.
ويأتي هذا التوقف في الوقت الذي قامت فيه العديد من حسابات مستخدمين مرتبطين بتنظيم "داعش" بتهديد موظفي "تويتر" مؤخرًا، حتى وإن لم يثبت حتى الآن وجود علاقة بين الحادثين.
وكان موقع "تويتر" قد قام بتعليق عدة حسابات تابعة لتنظيم "داعش" خلال الأشهر الماضية، من بينها حساب مستخدم تطرق إلى أعمال انتقامية من موظفي الموقع.