استنكر رامز عباس، الأصم الناطق، مؤسس تيار العقيدة المصرية، عدم الاهتمام بفئة الصم في أبسط حقوقهم، مشيرا إلى أنه لم تتم ترجمة خطاب الرئيس لهم بلغة الإشارة «الترجمة النصية بالشاشة»، وكأنهم ليسوا جزءا من الشعب المصرى. وأضاف «عباس»، في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أنه من المؤسف أن تحول الدولة بين مواطن عربي مصري ورئيس البلاد، فلا يشعر بأنه مواطن أو جزء من المجتمع الذي يعيش فيه. كما استنكر عباس طريقة تعامل الدولة مع فئة الصم وضعاف السمع خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أنه يشعر بتعمد إهانتهم بعكس الإعاقات الأخرى التي نالت بعض استحقاقاتها. وقال «عباس» إن المسئولين ليسوا جادين في رصد معاناة متحدي الإعاقة والدليل على ذلك أنه ناشدهم مرارا كأول مرشح للبرلمان من فئة الصم بأن يتدخل الرئيس لضبط العملية الانتخابية وتوجيه الأحزاب بعدم استغلال وتحقير متحدي الإعاقة، إلا أن ذلك لم يحدث ولم يستمع إليه أحد.