قال العقيد حاتم عبد الفتاح، خبير مقاومة الإرهاب الدولي، إن الضربات الجوية التي نفذتها القوات الجوية المصرية على مواقع تنظيم داعش الإرهابى في ليبيا، سبقها عملية استطلاع جوى وبرى لتحديد مدى قوة الضربة وتأثيرها، وهو ما ينفى ما تردد حول إصابة مدنيين وأطفال في الضربات الجوية المصرية. وأضاف "عقيدة الجيش لا تسمح لهم بقتل امرأة أو طفل، فقط يقاتلون من يقاتلونهم، ولا يعتدون أبدًا، فهم يؤمنون الحدود الغربية التي شهدت تنامى 5 منظمات إرهابية". وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى في"، ويقدمه "رامى رضوان"، صباح الإثنين، أن الحدود الأمنية والأمن القومى المصرى لا يقف عند الحدود فقط، وإنما يتخطى حدودها الجغرافية إلى أبعد نقطة يمكن أن يأتى منها أي خطر. وجه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، التعازى للجميع الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، وضحايا استاد الدفاع الجوى، وشهداء حادث ليبيا الإرهابى، قائلًا: "ماكنتش أقدر أعزى في شهداء ليبيا إلا بعد الأخذ بثأر الشهداء"، مؤكدًا أن رد فعل القوات المسلحة كان محل تقدير من كل المصريين والأشقاء العرب وبعض دول العالم، وقال إن الحاجة إلى "قوة عربية موحدة أصبحت ضرورة ملحة". وقال إنه تم توجيه ضربة ل13 هدفًا بكل دقة، وقال: كمان هقول أمر أول مرة أتكلم فيه في العلن في رمضان كانت هناك عناصر إرهابية بتفطر بعدد ضخم لكن تم إيقاف الضربة علشان كان في أطفال ونساء موجودين ضمنهم"، وتابع: "أنا بقول الكلام ده علشان الناس تبقى عارفة بنتعامل إزاى وصبرنا وحلمنا"، وأضاف الرئيس السيسي: خلال خطابه الذي وجهه للأمة، مساء اليوم الأحد، اتصل بيا الأشقاء العرب كلهم والملك عبد الله وملك الأردن وقدموا التعزية وسألونى: ابعت قوات إيه علشان نجابه الخطر ده؟"، مشيدًا برد الفعل من قبل الأشقاء العرب.