قال ممدوح الدماطى، وزير الدولة لشئون الآثار، إن التعاون بين الآثار المصرية والمعهد البولندى للدراسات المصرية يمتد لأكثر من 70 عاما مشيرا إلى أن المقصورة الجديدة التي تم افتتاحها في معبد حتشبسوت اليوم تمثل جزءا من ثمار هذا التعاون الممتد بين الجانبين. وأضاف وزير الآثار، خلال افتتاح مقصورة "رع حور أختى"، بمعبد حتسبشوت بالدير البحرى غرب الأقصر اليوم الأحد، أن البعثة البولندية برئاسة البروفيسور تشافرانسكى تتولى العمل في العديد من المواقع الأثرية أهمها الدير البحرى حيث انتهت من أعمال جمع وترميم وتركيب المقصورة التي تعد واحدة من المقاصير التي تعود إلى عصر الأسرة 18 وتضم مائدة لتقديم القرابين ومناظر ونقوشا للملك تحتمس الأول وابنته الملكة حتشبسوت والتي دمرها الملك تحتمس الثالث. وأفاد "الدماطي" أن المقصورة إضافة جديدة للبرنامج السياحى للسائح، مشيرا إلى أن معبد حتشبسوت بالدير البحرى هو أحد المعابد الجنائزية ويمثل تحفة معمارية فريدة تختلف عن الطرز المعمارية الموجودة بالمعابد الأخرى. وأوضح سلطان عيد، مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة البولندية تعمل في الأقصر منذ 1961، والتي تمكنت من إعادة تركيب أعمدة المعبد، وترميم التراث الثالث، بالشراكة بين بولندا والحكومة المصرية.