أعلن مصدر أمني عراقي، عن مقتل اثنين وعشرين عنصرا مما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي بناحية البغدادي بمدينة الأنبار، غربي البلاد، والتي هاجمها عناصر التنظيم، وتمكنوا من السيطرة على الأحياء الشرقية والجنوبية منها. وقال المصدر، في تصريح صحفي: "إن طائرات التحالف الدولي شنت غارات على مواقع للتنظيم في ناحية البغدادي، غربي الأنبار، ما أدى إلى مقتل اثنين وعشرين عنصرا من داعش وإصابة العديد منهم"، مشيرا إلى مقتل مدير شرطة هيت العقيد صلاح النمراوي خلال الاشتباكات. في سياق متصل، أعلن قائد عمليات سامراء، الفريق الركن عماد الزهيري، عن السيطرة على منطقة مكيشيفية شمالي المدينة، واستقرار الأوضاع الأمنية في سامراء بشكل كامل. وقال الزهيري: "إن الوضع في مكيشفية تحت السيطرة من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي، وقد تمكنوا من قتل نحو ستة عشر عنصرا من داعش، وطرد ما تبقى منهم"، مشيرا إلى وجود أوكار لعناصر التنظيم في صحراء غرب سامراء وتتقدم باتجاهها للقضاء عليها، ولكن التهديد مازال مستمرا. وكان التنظيم قد هاجم منطقة مكيشيفة، شمالي قضاء سامراء 40 كم جنوبي تكريت، فيما أشارت مصادر إلى نزوح 250 عائلة من سكان المنطقة إلى قضاء سامراء. كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل ثمانية عناصر من داعش حاولوا الهجوم على قاعدة عين الأسد العسكرية التي تبعد 5 كيلومترات عن ناحية البغدادي التي تضم مستشارين ومدربين أمريكيين. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن "قوات الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة والبادية تصدت إلى هجوم حاول فيه ثمانية من داعش تنفيذه على القاعدة وتمكنت من قتلهم". وفي الأنبار أيضا، أعلن مصدر أمني أن 30 مقاتلا أمريكيا وصلوا إلى قاعدة البغدادي على متن طائرة عسكرية، مشيرا إلى أنه سيتم الزج بهم في المعارك التي تجري حاليا بين قوات الجيش والعشائر ضد داعش.