كشفت الأحوال الجوية السيئة التي ضربت الإسكندرية على مدى ثلاثة أيام ومازالت مستمرة، عن غياب تام للأجهزة التنفيذية والأحياء بالمدينة، بعد أن أغرقت مياه الأمطار شوارع المدينة. وتحولت شوارع العجمي والدخيلة، ومحرم بك، والعوايد والمنشية وسيدي بشر والمندرة والعامرية إلى برك من المياه والطين، ما أدى إلى بطء الحركة المرورية في الشوارع الرئيسية بسبب مياه الأمطار والصرف الصحي. وتساءل المواطنون عن دور المحافظ الجديد ونائبته في مواجهة هذه الأزمات، وعدم وجودهما في أماكن المشكلات مثل المحافظ السابق اللواء طارق مهدي الذي كان يتواجد في مناطق الأزمات.