قال الدكتور أنور ماجد عشقى، رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتجية بجدة، إن العلاقات بين المملكة ومصر أقوى من التسريبات التي خرجت حتى وإن كانت هذه التسريبات حقيقة، فالأمر لا يعنى الشعبين الشقيقيين في شيء، لأن متانة العلاقات بينهما فاقت كل الحدود. وأكد عشقى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، ويقدمه "أحمد الشاعر"، صباح الإثنين، أن المملكة ومصر تعملان من أجل الأمن القومى العربى، وتعتمدان على قيم سياسية إستراتيجية، لا تتغير هذه القيم بتغير الرؤساء والملوك والوزراء. وأضاف "العلاقات بين مصر والسعوية ستبقى إلى الأبد، تتعرض لبعض السلبيات أو ما شابه من الأمور العالقة التي تذوب سريعًا كما تذوب الشوائب العالقة، وعلى كل من يحاول أن يفسد العلاقة أن يفقد حماسه ويعلن استسلامه ويأسه لأنه لن ينجح في مهمته".