قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن الدستور منع مصادرة أي كتب على أساس ديني أو طائفي، ولهذا لا يتم منع أي كتاب إلا وفقًا لما يملي عليه الدستور، أو بحكم قانوني، وما تردد حول وجود كتب للقرضاوي وحسن البنا، فهي مشكلة خاصة بدار النشر التي عرضت هذه الكتب. وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تي في"، ويقدمه "باسل عادل"، صباح السبت، أن إحدى دور النشر سحبت هذه الكتب بعد أن أعلن جمهور معرض الكتاب عن استيائه من الكتب ومن وجودها؛ لما بها من أفكار هدامة، وقامت دار النشر بذلك إرضاءً لجمهورها ودون صدور أي حكم قضائي، ولم يكن لهيئة الكتاب أن تتدخل. ونفى مجاهد، إيقاف أي ندوة بسبب الأوضاع الأمنية الحالية، مؤكدًا أن ال 500 ندوة، المقرر عقدهم على هامش المعرض، سيتم عرضهم في مواعيدهم. نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ما تردد عن إلغاء ندوات معرض الكتاب؛ بسبب الحالة الأمنية وطرح كتب لسيد قطب وحسن البنا والقرضاوي. وبتواصل المركز مع وزارة الثقافة، أكدت عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلًا، وأشارت إلى أن ندوات معرض الكتاب سُتعقد في مواعيدها المقررة ولا نية لتأجيلها على الإطلاق، وأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة، كما نفت الوزارة ما أشيع عن طرح كتب لسيد قطب وحسن البنا، وأكدت أن جمهور معرض الكتاب ورواده رفضوا وجود كتب للقرضاوي داخل أحد أجنحة المعرض، لذلك تم سحب هذه الكتب احتراما لإرادة جمهور المعرض. وأضافت الوزارة أن المعرض سيحمل مفاجآت سارة لرواده، وسيتم طرح كتب لوزارة الثقافة بأسعار رمزية.