أكد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، أن المقاومة تمكنت من الرد على عملية القنيطرة في مزارع شبعا، في ذروة الاستنفار الأمني لإسرائيل، وفي وضح النهار انتقمت المقاومة لشهداء عملية القنيطرة. وأضاف أن "إسرائيل كانت تعرف أننا سنرد، ولكنها حتى الآن لا تعرف كيف نفذ حزب الله عملية مزارع شبعا، واعترفت إسرائيل بأنها كانت عملية ذكية ومحترفة، وكما قتلتنا إسرائيل في وضح النهار قتلناهم في وضح النهار، وكانت الصواريخ في مقابل الصواريخ والقتلى والجرحى مقابل الشهداء، وهناك فوارق بين حزب الله وإسرائيل رغم كل هذا التشابه". وتابع: إن "الفارق الأول أنهم جبناء وليسوا رجالا، وأنهم لا يقاتلوا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر، أما رجال المقاومة هم رجال ولا يخافون الموت جاءوا الإسرائيليين من الأمام، ولم يغدروا كما غدر الإسرائيليون، وأما الفارق الثاني أن الإسرائيليين لم يجرأوا على تبني العملية، ولكن المقاومة تبنت العملية بعد وقوعها مباشرة، وفي النهاية قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة، هم لم يحصدوا إلا الخيبة، ونحن نجني العز والفخر".