بدأ البرلمان الإيراني بصياغة مشروع قانون يتيح للعلماء تكثيف عمليات تخصيب "اليورانيوم"، كما ذكرت وكالة "ايسنا"، في خطوة قد تؤدى إلى تعقيد المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي مع القوى العظمى. وأوضح المتحدث باسم اللجنة البرلمانية للأمن القومي والسياسة الخارجية "حسين نقوي حسيني" للوكالة أن مشروع القانون "سيسمح للحكومة بمتابعة التخصيب باستخدام أجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس". وتقول "طهران" إنها في حاجة إلى أجهزة طرد مركزي حديثة لتطوير قدرتها على تخصيب "اليورانيوم " اللازم لتغذية محطاتها الحرارية. إلا أن عملية التخصيب من مواضيع الخلاف في المفاوضات بين طهران ومجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا، وألمانيا) وتريد مجموعة "5+1" تحجيم برنامج التخصيب لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي في حين تدافع طهران عن حقها في برنامج نووي كامل. وبعد جولتين فشل فيهما الجانبان في الاتفاق حددا أول يوليو 2015 موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق شامل على البرنامج النووي الإيراني.