أكد الدكتور محمد البدري، سفير مصر في موسكو، خلال الاحتفال السنوي لجمعية المحاربين القدامى الروس في مصر، على عمق العلاقات المصرية الروسية. وأوضح أن الشعب المصري لا ينسى أبدًا كل المساعدات التي قدمتها روسيا لمصر بعد نكسة 1967، وأن انتصار أكتوبر العظيم الذي تحقق بأيدي الشعب المصري وتضحياته كان بالسلاح الروسي. وشدد د. البدري على أن المساعدة الروسية خلال هذه الفترة التي سبقت الانتصار العظيم ستظل محفورة في ذاكرة الشعب المصري الأصيل الذي لا ينسى من وقف معه وقت المحن والشدائد. وأشار البدري إلى أن الطفرة التي حدثت اليوم في العلاقات المصرية الروسية إنما تنطلق من قواعد تاريخية راسخة لعل أعمقها كانت فترة الدعم العسكري الروسي لمصر في ستينيات ومطلع سبعينيات القرن الماضي، والتي مثلت فترة تلاحم حقيقي وقوى بين الشعبين الروسي والمصري. وأكد البدرى لكل المحاربين القدامى المشاركين أن لهم في مصر مكانة كبرى وأن دورهم لا يُنسى أبدًا وعلينا مسئولية مشتركة لتعريف الأجيال القادمة بهذه الملحمة العظيمة إحقاقًا للتاريخ وعرفانًا للحضور، وشارك في الاحتفال العقيد أركان حرب وليد حجازي، ملحق الدفاع، والدكتور عاطف معتمد، المستشار الثقافي للسفارة.