قال الرئيس المعزول محمد مرسي رئيس الجمهورية في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة بقضية التخابر "اتهمونى بأننى عينت الوزراء والمحافظين من الذين ينتمون إلى الإخوان فهل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالى ووزيرا التنمية المحلية والخارجية ومحافظ البنك المركزى، ومحافظ البحر الأحمر والسويس والإسماعيلية وجنوب سيناء وشمال سيناء ودمياط الذين ما زالوا في مناصبهم من الإخوان؟!" ورغم أننى لم أصدر قرارا بإغلاق جريدة أو قناة فضائية إلا أنهم ألقوا القبض على بالقوة الجبرية"، وتحدث بصوت مرتفع قائلا "أنا رئيس جمهورية مش رئيس عصابة " قمت بإصدار إعلان دستورى لحماية مؤسسات الدولة من الفوضى". فقاطعه القاضى يا محمد يا مرسى مش عايز انفعال، فرد مرسي "أنا مش بتكلم في حاجة خارجة عن الموضوع" فرد القاضى " أنا سمعت حاجات كتيرة خارج الموضوع ". وانتقل مرسي إلى أنه وجد أشخاصا معارضين ومؤيدين للإعلان الدستورى والطرف الأخير تظاهر في ميدانى رابعة العدوية والنهضة عندما وجد الطرف الأول يحتل ميدان التحرير. وأوضح أنه اجتمع خلال الفترة مع قيادات من القوات المسلحة إلا أنه وجد تفاصيل الاجتماع تذاع في التليفزيون إضافة إلى الاجتماع الذي عقد في 29 يونيو مع وزير الدفاع والمخابرات العسكرية واتفقوا معى على إجراء تعديل وزارى. واتهم كل من اللواء محمد أحمد زكى قائد الحرس الجمهورى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ووزير الدفاع ورئيس المحكمة الدستورية العليا حيث الأول والثانى ألقيا القبض عليه بالقوة الجبرية، والثالث عين المستشار عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد دون الحلف على القسم وأن "منصور" جريمته أكبر لموافقته على إصدار الدستور فقاطعه المستشار شعبان الشامى "نحن لا نريد تقييم ما حدث". وعاد مرسي للتحدث عن يوم 3 يوليو وقال إنه تحددت فيه إقامته بمقر دار الحرس الجمهورى، وكان معه السفير محمد رفاعة الطهطاوى، فقال له القاضى المحكمة أثبتت المتهم محمد رفاعة الطهطاوى لأنهم عندى متهمون معنديش سفير في الورق فرد مرسي "سيادة السفير المحترم رئيس ديوان الجمهورية"، ثم ذكر الباقين وهم أسعد الشيخة وعصام الحداد وأحمد عبد العاطى وأيمن هدهد فأثبتهم القاضى بالمتهمين فرد مرسي "برضه متهم أنا اللى بثبت هنا ". وأنهى مرسي مرافعته بوصف وزير الدفاع وقائد الحرس الجمهورى وزير الداخلية بالخيانة فقاطعه المستشار شعبان الشامى "بلاش الكلام ده أنا بشطبه من محضر الجلسة " ولو عايز تثبته سوف تتحرك ضدك دعوى سب وقذف. فعاد وتحدث مرة ثانية عن اللواء محمد أحمد زكى وقال إنه ألقى القبض عليه بالقوة الجبرية، وقال له يا محمد إنت هتتحاكم على ما تفعله فرد عليه "أنامليش دعوة وأنا همشى وقعد يعيط". وقال مرسي أنا مش معايا سلاح فرد عليه القاضى "لو معاك هتعمل بيه إيه؟"