صداع نصفى كاد يعصف برأسى خلال يومي الانتخابات لا لشىء سوى لأننى كنت أختم يومى بمشاهدة قناة السى بى سى.. وخاصة عندما أسلم أذنى للمدعوة «مجازاً» بلميس الحديدى.. تلك المذيعة التى أخذت «تنخر» فى أذنى وأذن كل مستمعيها ومشاهديها طوال أيام الانتخابات وهى تنادى بالعداوة لمرشحى الرئاسة من الإسلاميين. سألت أم العيال عن علاج للصداع فقالت لى لا تستمع إلى هذه اللميس فأنا أيضاً أشعر بسببها بالغثيان. فجأة تذكرت أن رقم الهاتف الخاص بلميس مدون لدى فقررت الاتصال بها.. وعلى الجانب الآخر سمعت صوتها يقول نعم .. مين معاى؟!!.. قلت: أنا عمك أبو طقة يالميس هانم!!.. قالت: آه.. أبو طقة الفشار .. لا أهلاً ولا سهلاً بيك ولا بأى فشار من «فيتو»!! قلت: و«الله حلوة دى» - رضينا بلميس ولميس «مش» راضية بينا» - لقد طلبتك على الهاتف كى أناشدك أن ترحمينا وترحمى نفسك.. لماذا أنتى فلول إلى هذا الحد؟!!.. نحن يالميس يابنتى كنا ننوى ألا نعطى أصواتنا لأى مرشح إسلامى.. لكنك بحقدك هذا دفعتينا للتصويت لهم! .. قالت: يعنى أنا أنبح فى صوتى فتذهب الأصوات للإسلاميين!!..قلت: نعم ياستى .. أرجوكى كفاية ثرثرة بقى.. ألا تتعبين.. ألا تدركين ولو للحظة أن كراهيتك للإسلام وخوفك من تطبيق شريعته واضحة على الشاشة؟!!.. قالت: أنا فعلاً أكره الإسلام.. لكن السياسى وأنت عارف إنهم لو وصلوا للحكم سوف يطبقون شرع الله وبالتالى سأضطر للبس الحجاب وهذا أمر مفزع!!.. قلت: بالفعل هو أمر مفزع فأنا أتخيلك الآن وأنتى ترتدين الحجاب والجلباب ستكونين مثل «رشيدة بكار» ربنا يمسيها بالخير!! قالت: احترم نفسك يا أبو طقة لو سمحت!!.. قلت: إذن أوعدينى بالكف عن الثرثرة!!.. قالت: أنا كده.. صوتى كده.. أسلوبى كده. فإن كان ذلك يضايقك فلا تشاهد قناتنا! قلت: لكن فضولى يأخذنى إلى «السى بى سى» كى أشاهد واستمع فأنا أدمنت الصداع الذى تسببينه لى أنتى والمدعو خيرى رمضان!!.. قالت: لا تظن أننى فى حاجة لمن يشاهدنى أو يستمع لقناتنا فنحن قناة هادفة ولنا مشاهد خاص يتابعنا لا يهمنا الجمهور على الإطلاق!!.. قلت: أعلم ذلك فهى قناة لأهل طرة والهاربين خارج مصر«الفلول» يطمئنون من خلالها على حالهم وحال البلد من بعدهم وتمهد لعودتهم!!.. قالت: سوف يعودون يا أبو طقة .. سوف يعودون رغم أنفك وأنف كل الحاقدين الذين يدعون أنهم ثوار وقاموا بثورة للقضاء علينا ووقف مسيرتنا .. فنحن مصر يا أبو طقة ومصر هى «نحن».. وها هو صندوق الانتخابات الفيصل بيننا يا روح ماما الحاجة»..!! وهنا جلست على ركبتى وندمت على المكالمة التى كادت تصيبنى بالشلل الرعاش فالصمت مع الصداع أهون بكثير!! صداع نصفى كاد يعصف برأسى خلال يومي الانتخابات لا لشىء سوى لأننى كنت أختم يومى بمشاهدة قناة السى بى سى.. وخاصة عندما أسلم أذنى للمدعوة «مجازاً» بلميس الحديدى.. تلك المذيعة التى أخذت «تنخر» فى أذنى وأذن كل مستمعيها ومشاهديها طوال أيام الانتخابات وهى تنادى بالعداوة لمرشحى الرئاسة من الإسلاميين. سألت أم العيال عن علاج للصداع فقالت لى لا تستمع إلى هذه اللميس فأنا أيضاً أشعر بسببها بالغثيان. فجأة تذكرت أن رقم الهاتف الخاص بلميس مدون لدى فقررت الاتصال بها.. وعلى الجانب الآخر سمعت صوتها يقول نعم .. مين معاى؟!!.. قلت: أنا عمك أبو طقة يالميس هانم!!.. قالت: آه.. أبو طقة الفشار .. لا أهلاً ولا سهلاً بيك ولا بأى فشار من «فيتو»!! قلت: و«الله حلوة دى» - رضينا بلميس ولميس «مش» راضية بينا» - لقد طلبتك على الهاتف كى أناشدك أن ترحمينا وترحمى نفسك.. لماذا أنتى فلول إلى هذا الحد؟!!.. نحن يالميس يابنتى كنا ننوى ألا نعطى أصواتنا لأى مرشح إسلامى.. لكنك بحقدك هذا دفعتينا للتصويت لهم! .. قالت: يعنى أنا أنبح فى صوتى فتذهب الأصوات للإسلاميين!!..قلت: نعم ياستى .. أرجوكى كفاية ثرثرة بقى.. ألا تتعبين.. ألا تدركين ولو للحظة أن كراهيتك للإسلام وخوفك من تطبيق شريعته واضحة على الشاشة؟!!.. قالت: أنا فعلاً أكره الإسلام.. لكن السياسى وأنت عارف إنهم لو وصلوا للحكم سوف يطبقون شرع الله وبالتالى سأضطر للبس الحجاب وهذا أمر مفزع!!.. قلت: بالفعل هو أمر مفزع فأنا أتخيلك الآن وأنتى ترتدين الحجاب والجلباب ستكونين مثل «رشيدة بكار» ربنا يمسيها بالخير!! قالت: احترم نفسك يا أبو طقة لو سمحت!!.. قلت: إذن أوعدينى بالكف عن الثرثرة!!.. قالت: أنا كده.. صوتى كده.. أسلوبى كده. فإن كان ذلك يضايقك فلا تشاهد قناتنا! قلت: لكن فضولى يأخذنى إلى «السى بى سى» كى أشاهد واستمع فأنا أدمنت الصداع الذى تسببينه لى أنتى والمدعو خيرى رمضان!!.. قالت: لا تظن أننى فى حاجة لمن يشاهدنى أو يستمع لقناتنا فنحن قناة هادفة ولنا مشاهد خاص يتابعنا لا يهمنا الجمهور على الإطلاق!!.. قلت: أعلم ذلك فهى قناة لأهل طرة والهاربين خارج مصر«الفلول» يطمئنون من خلالها على حالهم وحال البلد من بعدهم وتمهد لعودتهم!!.. قالت: سوف يعودون يا أبو طقة .. سوف يعودون رغم أنفك وأنف كل الحاقدين الذين يدعون أنهم ثوار وقاموا بثورة للقضاء علينا ووقف مسيرتنا .. فنحن مصر يا أبو طقة ومصر هى «نحن».. وها هو صندوق الانتخابات الفيصل بيننا يا روح ماما الحاجة»..!! وهنا جلست على ركبتى وندمت على المكالمة التى كادت تصيبنى بالشلل الرعاش فالصمت مع الصداع أهون بكثير!!