قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز التي حدثت خلال الأيام الأخيرة، نتيجة العوامل الجوية التي أدت إلى توقف حركة الموانئ لفترة زادت عن 11 يوما، هو ما تسبب في خلق المشكلة. وأضاف وزير التموين، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقر هيئة الاستثمار، اليوم الخميس، أن الأزمة كانت في عدم تسلم الكميات المطلوبة من الحاويات المرابطة في الموانئ، ما تسبب في الأزمة. وأشار "حنفي"، إلى أن وزير البترول شريف إسماعيل، توجه اليوم الخميس، لاستلام الحاويات الجديدة ليصل جملة التوريد إلى 100%، ما يعني حل الأزمة، وضخ كميات مضاعفة من الأسطوانات بالمستودعات للتعامل مع الأزمة غدا الجمعة. وأوضح حنفي، أن وزارة البترول تعمل على توفير معدات مختلفة لتخزين البوتاجاز في الموانئ ذاتها؛ للتعامل مع أي عوامل جوية قد تطرأ، مشيرا إلى أن الأزمة بدأت في الانفراج وستنتهي خلال 24 ساعة. وأكد الوزير أن "التنسيق مستمرا بين الوزارات والبيانات متاحة بدون أي رتوش، وهناك تفكير في إنشاء مستودعات متحركة وثابتة جديدة في عدد من المناطق المحرومة؛ تلبية لاحتياجات المواطنين في ضوء توجيهات المهندس إبراهيم محلب - رئيس مجلس الوزراء". وأوضح حنفي، أن وزير البترول ناقش مع رئيس الوزراء، التفكير في توفير أسطوانات البوتاجاز عن طريق الكروت الذكية، أسوة بمنظومة الخبز التي حققت نجاحا خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه سيتم توريد مليون أسطوانة يوميا لجميع المحافظات، وما حدث كان نتيجة الظروف الجوية التي تسببت في انخفاض التوريد إلى 700 ألف أسطوانة يوميا، الأمر الذي زاد من الطلب على الأسطوانات وقلة المعروض.