قال محمد نصر علام وزير الرى الأسبق إن الولاياتالمتحدة والصين تستطيعان القيام بدور حيوى في إنهاء أزمة سد النهضة إذا ما فشل التفاوض المباشر، موضحا أنه من الصعب أن تعترف إثيوبيا أن لسد النهضة آثارا سلبية وخيمة على مصر. وأضاف خلال لقائه ببرنامج " الحياة اليوم " على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل أن الدراسات النرويجية طلبت تخفيض سعة سد النهضة إلى النصف لتعظيم إنتاج الكهرباء من النيل الأزرق، مشيرا إلى أن إثيوبيا تهدف لتصدير الكهرباء من خلال السدود التي تنشئها على النيل الأزرق. وتابع أنه قبل ثورة يناير كان المخطط لسد النهضة أن يستهلك 15 مليار متر مكعب من المياه فقط والهدف كان لتصدير الكهرباء للسودان، مضيفا أنه بعد ثورة يناير غيرت إثيوبيا من سعة سد النهضة من 15 مليار إلى 75 مليار متر مكعب من المياه. وأشار إلى أن الخارجية المصرية نجحت قبل ثورة يناير في منع أي تمويل دولى لإنشاء سدود في إثيوبيا، مضيفا أن الخبير الأمريكى " سوليفان " قال أن إثيوبيا لم تكن تستطيع البدء في بناء سد النهضة لولا الظروف السيئة بعد ثورة يناير التي مرت بها مصر وإلى أن المخطط الإثيوبى من وراء سد النهضة هو بيع مياه النيل لمصر والسودان.