أكد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، أن فرنسا عبرت عن قوتها ضد المتعصبين، وكل من يريد أن يفرق بين أبنائها. وأشار إلى أن ضحايا "تشارلى إيبدو"، والشرطي الذي اغتيل يوم الخميس الماضي، وضحايا المتجر اليهودى، مثلوا تنوع فرنسا وقدموا التضحية جميعًا ولهذا وجب منحهم وسام الشرف، ورفعهم إلى درجة الفرسان. وأكد هولاند، خلال كلمته التي ألقاها منذ قليل، في تأبين ضحايا الشرطة في حادث تشارلى إيبدو، أن الشرطى المسلم أحمد مرابط واجه الإرهابيين وكان فخورًا بكونه جزءا من الشرطة الفرنسية ولن تنساه الشرطة ولا جميع مواطنى فرنسا، هو وكل ضحايا هذا الحادث الإرهابى. وأضاف "الإسلاميون غير المسلمين، لأن الجهاديين والإسلاميين يقتلون المسلمين في العراق، فالجهاديون يقتلون كل من يريدون أن يكونوا أحرارًا في دينهم وعقائدهم، وقتل أحمد مرابط على الرغم من كونه مسلما لأن المتطرفين لا يفرقون بين الدين، وعلى الفرنسيين أن يدركوا الفرق بين الإسلام والأفعال المعادية للإسلام". وتابع: "ذكرى أحمد مرابط ستكون نورًا تضيء لنا الطريق، والإرهاب الذي استهدف ضحايا تشارلى إيبدو ليس إسلاميًا وإنما هو إرهاب لا دين له".