ما نرجوه أن تشهد انتخابات الرئاسة المرتقبة مشاركة إيجابية من الناخبين لتقرير مصيرهم، واختيار من يمثلهم بأمانة وإخلاص.. وأن تترجم الممارسة الديمقراطية انتخابات نزيهة دون وصاية من أحد، وأن نلتزم جميعاً بتوفير كل مقومات النزاهة والشفافية، حتي نقدم للعالم تجربة سياسية متحضرة، تليق بمصر والمصريين بعد ثورتهم المجيدة. ويبقي أن نقول للمرشحين وهم كثرة: إن ترشيح حزب أو قوي سياسية -رغم أهميته- لا يعني «صكاً» بالنجاح المضمون.. فالمعركة لا تزال قائمة والمنافسة لا تزال حامية، والقول الفصل فيها للمواطن أو الناخب أولاً وهو ما يتوقف علي مدي إقناعه ببرامجكم وأفكاركم وخطابكم الموجه إليه، ومصداقيتكم لديه وقبل هذا وذاك التحامكم بالناس، وتعبيركم عن همومهم ومشاكلهم، ومعايشتكم لطموحاتهم وأحلامهم في غد آمن مستقر يحمل لهم الأمل والتفاؤل. في البدء قال الإخوان إنهم يدعمون منصور حسن، ثم قالوا إنه الغرياني.. رفض حسن الترشيح ثم عاد إليه.. وقبل الغرياني ثم عاد فرفضه.. والآن يفكرون بترشيح أحد قيادات الإخوان.. من ياتري صاحب النصيب هذه المرة الذي سيفوز بدعم ومباركة الإخوان ليرفضه الآخرون؟! أغلب المرشحين للرئاسة إما مريض نفسي أو يعاني من خلل عقلي.. أو ... أو... الدكتور أحمد عكاشة الطبيب النفسي المعروف هو صاحب هذا التحليل العلمي لشخصية المرشحين وقواهم العقلية.. هؤلاء الذين يستعرضون عضلاتهم أمام اللجنة العليا للانتخابات، ليسوا مرشحين للرئاسة ولكنهم مرشحون لمستشفي المجانين!!. الانقسامات تهدد كل الاحزاب الكبيرة بسبب المرشح الرئاسي، شيوخ الإخوان ضد أبوالفتوح بينما شبابهم معه.. وشيوخ الوفد مع منصور حسن.. بينما شبابهم ضده.. قادة السلفيين يرفضون حازم أبواسماعيل بينما قواعدهم معه.. المطلوب ليس رئيساً توافقيا كما يري ويردد البعض.. بل رئيس مصري لمصر.. وليس رئيساً لحزب!!. -رد الأموال المهربة في مقابل التصالح مرسوم بقانون اصدره المجلس العسكري قبل تشكيل مجلس الشعب البعض مع وضد ولكن السؤال كم يبلغ حجم هذه الأموال؟! وكم حجم المبالغ التي يسمح هؤلاء الفاسدون بالتنازل عنها بعد كل محاولات المحايلة والترجي!!. -ألتراس الأندية تحول من الرياضة إلي السياسة.. المطلوب هو تحول السياسيين إلي رياضيين.. تنقصنا الروح الرياضية في العمل السياسي وليست السياسة في مجال الرياضة!. -هناك طعون في قانون انتخابات البرلمان.. وطعون أكثر في صحة عضوية مجلس الشعب.. ثم الأهم طعون في لجنة وضع الدستور.. إيه الحكاية هل ستكون هناك مفاجآت قريبا تعيدنا إلي المربع صفر؟!