قال الدكتور يسرى العزباوى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن المسلمين في كل دول العالم تعودوا على إلصاق التهم بهم، بعد تنفيذ أي عملية إرهابية في العالم، والجديد في حادثة تفجير مقر جريدة تشارلى أيبدو الفرنسية أن المعركة انتقلت إلى الأراضى الفرنسية، أكبر حليف للولايات المتحدةالأمريكية في الحرب على الإرهاب. وأضاف: فرنسا والناتو كانت شريكة أساسية في تدمير الدولة الليبية ونيجيريا، حصلوا على البترول وفككوا الدول في منطقة الشرق الأوسط، وانتقلوا إلى بلادهم كما الأبطال، وكان لابد أن يتجرعوا كأس الإرهاب، الذي ذقناه مرارا وتكرارًا في السنوات الأخيرة، وكانوا يدخلون بلادنا تحت غطائه". وأكد العزباوى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى في"، وتقدمه "فاطمة النجدى"، صباح السبت، أن الملاحقات الأمنية للجاليات المسلمة بأوربا ستزيد في الأيام المقبلة، على الرغم من تصريح الرئيس الفرنسى فرانسو هولاند بأن فرنسا جميعها ستتوحد لمواجهة الإرهب، لكن الجهات الأمنية ستحمل المسلمين المسئولية كما يحدث في كل مرة.