أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة أحمد مجاهد، العدد 32 من مجلة المجلة التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفى أسامة عفيفى. يتصدر العدد مقال بقلم رئيس التحرير بعنوان "25 يناير..الثورة مستمرة"، وفى باب قضايا كتب محمد السيسي عن الدستور وثورة يناير – يوليو ويطرح عدة تساؤلات.. هل حقا كانت ثورة يناير مؤامرة؟.. وإذا كان الأمر كذلك فكيف خرج الملايين من الشعب المصرى يتآمرون على وطنهم وحاضرهم ومستقبلهم؟.. ثم كيف تكون المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني مؤامرة؟.. ألم يدفع الفساد والدوران في فلك الرأسمالية الأمريكية المتوحشة، المصريين دفعا إلى ميادين التحرير يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام"؟ وكتبت هويدا منير من أعلى قمة في مصر عن رحلتها إلى جبل سانت كاترين. وعن صلاح أبو سيف ومشروعه النقدى كتب أحمد عبد العال. ويضم العدد حوارًا مع باتريك موديانو الحائز على جائزة نوبل أجراه دومنيك مونتودون وترجمه محمود قاسم. أما شخصيات العدد الشاعر فؤاد بدوي والشاعر محمود عبد الحى. كما يضم العدد مجموعة من الأشعار منها طعوم مرشوشة وضيفان فرحون للسماح عبد الله، منذور القتال لحسنى الإتلاتى، كالنيل تجرى الحواديت لتقى المرسى. كما يضم مجموعة من القصص القصيرة منها شجرة الموز لمحمد محمد مستجاب، بئر الألوان لبهاء عبد المجيد، أحلام لحسين عبد الجواد. ويقدم مصطفى عبادة عروضا لعدة كتب منها مصر في التاريخ والحضارة، التلميذ والدرس في روايات الهلال، الصحافة الخليجية نشأتها وتطورها، وغيرها. ويضم العدد العديد من الموضوعات الثقافية المختلفة في كافة المجالات بالإضافة إلى جولة بين الأحداث الثقافية في عواصم دول العالم.