قال الشيخ عبدالحليم أبوعفصة، إمام وخطيب بالأوقاف بمحافظة بورسعيد، إن الشباب في الأمة هم عصب حياتها، ومادة بقائها، على أكتافهم تنهض، وعلى سواعدهم تتقدم، فهم أركان رقيها في السلم، وهم كتائب نصرها في الحرب، وهم محط آمالها في حاضرها وفى مستقبلها. وأضاف "أبوعفصة" خلال خطبته التي ألقاها بمسجد الرزاق بحى الزهور بالمحافظة، أن للشباب دورا بارزًا في نشر الدعوة الإسلامية وبناء حضارتها، لأنهم في سن البذل والعطاء، وسن التضحية والفداء، فبعقولهم وبسواعدهم تتقدم المجتمعات، وهم القوة بين الضعفين، ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، قال الله تعالى: "الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة". وتابع "أبوعفصة": "إننا في حاجة إلى أن نعيد تأهيل الشباب تأهيلا مبنيا على العلم والدين الصحيح، ودفعه إلى العمل والابتكار بعيدًا عن تلك الثقافات التي تسربت إلى أخلاقيات المجتمع عامة والشباب خاصة، وأن نغرس في نفوس الشباب احترام الآخر".