أكد موسى الحاجي بوكار، المسئول بالحكومة النيجيرية، أن جماعة "بوكو حرام" المتطرفة أحرقت بلدة "باجا" النيجيرية، وقتلت عددا كبيرا من سكانها، لافتا إلى أن عدد سكان البلدة نحو 100 ألف نسمة، والقرية "لم يعد لها وجود"، بحسب "بى بى سي" . وأضاف "بوكار"، أن بلدة "باجا" الاستراتيجية والتي تقع شمال شرق البلاد كانت هدف الجماعة التالي عقب سيطرتهم على قاعدة عسكرية مهمة الأسبوع الماضى. وأشار إلى أن مسلحى "بوكو حرام"، هاجموا البلدة وأحرقوها، قبل أن يتوجهوا إلى قرى ومدن أخرى مجاورة، تاركين وراءهم جثث الضحايا متناثرة في شوارع البلدة. وأعرب المسئول بالحكومة النيجيرية، عن مخاوفه من مقتل نحو ألفي شخص على الأقل في الهجوم، غير أن تقارير أخرى أشارت إلى أن القتلى يقدرون بالمئات. وفي سياق متصل، تفيد تقارير أن السكان الذين لاذوا بالفرار من هجوم "بوكو حرام" تركوا عشرات الجثث في الطرقات، ولم يتمكنوا من دفنها، وبقيت متناثرة في شوارع البلدة، في منظر هو الأبشع، بحسب الناجين من المجزرة. وتشن جماعة "بوكو حرام" حربًا على الحكومة النيجيرية منذ 2009، سعيًا إلى إقامة "دولة إسلامية، نجحت من خلالها في السيطرة على 70% من ولاية "بورنو" الشمالية. كما سيطرت الجماعة المتطرفة العام الماضي على العديد من البلدات والمدن شمال شرقي البلاد.