أكدت مصادر صحفية فرنسية، أن الشرطي المسلم الذي قتل في حادث الاعتداء على جريدة "شارلي إبيدو" من أصول مغربية، وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز. وذكرت المصادر أن الشرطي يدعي أحمد مرابط ويبلغ من العمر 42 عاما، ذو أصول مغربية، وزميله الشرطي فرانك برنسولارو، المكلفان بحماية مقر الصحيفة، من ضمن 12 شخصا الذين قتلوا في الهجوم على صحيفة "تشارلي إبيدو"، بوسط العاصمة باريس. وأظهرت اللقطات التي أظهرت الهجوم إصابة مرابط في قدمه من قبل المهاجمين، قبل أن يتوجه أحد المهاجمين إليه ويوجه له رصاصة قاتلة في الرأس من مسافة صفر. وكان مرابط مكلفا بالقيام بدورية أمنية في الدائرة الحادية عشرة في باريس، وهي المنطقة التي تضم مقر الصحيفة الأسبوعية الساخرة، وسارع لمكان إطلاق النار بمجرد سماعه، ليواجه بعد ذلك مصيره. وتسود حالة من القلق بين الفرنسيين بعد الهجوم خشية اندلاع فتنة طائفية، خاصة أن فرنسا تضم أكبر طائفة مسلمة في أوربا. وكان القضاء الفرنسي برأ عام 2008 الصحيفة من تهمة "الإساءة للمسلمين" معتبرا، أن الرسوم المثيرة للجدل استهدفت "بوضوح قسما" بعينه، هم الإرهابيون و"ليس المسلمين جميعهم".